كركوك ديمقراطية حصن لكردستانيتها
ستران عبدالله
ان العمل على كردستانية كركوك للمرحلة المقبلة يتضمن أبعاد عديدة ابرزها المادة ١٤٠ الدستورية لكن الى جانب خريطة الطريق هذه هناك حاجة الى سلوك سياسات اخرى لتطبيع الاوضاع في المحافظة.
المادة ١٤٠ خريطة طريق من جهة ومن جهة اخرى هي اداة مشروعة بيد الكردستانيين لكنها تحتاج الى تطعيم ومعالجات.
ان انعاش وتنمية الديمقراطية بعد مراحل من تراجعه طريقة قويمة لكردستانية كركوك، العودة الى مبادئ الفدرالية المتضمنة في الدستور والتي تواجه تهديدات هي حصن منيع لكركوك المستقبل. اذا ابتعدت الميليشيات والطائفية والعسكر و العنترة في بغداد وسائر العراق عن السياسة واتجهوا صوب جبهات حماية الوطن فان كركوك بامكانها وتحت ظل الحكم المدني تنفس الصعداء .
ان كركوك باستطاعتها حماية نفسها من التعريب القديم والحديث اذا كانت بعيدة عن الحكم الشوفيني والطائفي وقريبة من الحكم المدني والديمقراطي.
وفي نفس الحال فان الحكم الديمقراطي والمدني والدستوري اذا لم تكن واقعة تحت تأثير الشوفينية والطائفية فان هذا يسد الطريق على مزايدات الاول القومية والذي ليس في جعبتهم لكركوك سوى الكلام والكلام لا يسمن ولا يغني من جوع . فهم لايتذكرون كركوك الا في موسم الانتخابات وجمع الاصوات.
القوة التي بامكانها الذود والدفاع عن ديمقراطيي العراق هي تحالف كردستان فقط ولا غيرها .
تحالف كردستان العضد المتين للدفاع عن حقوق كركوك في بغداد.
Copyright © 2020 Kirkuk Tv All Rights Reserved Designed And Developed By AVESTA GROUP