الاستثمار في حياة الشباب لاجل مستقبل الشباب

الاستثمار في حياة الشباب لاجل مستقبل الشباب 
ستران عبدالله 

حق وحرية التصويت وجه مهم للانتخابات، اما الوجه المهم الاخر لها فهو التصويت الصائب منعا من ضياع الصوت. وهذان الوجهان المحطة الاولى للاستثمار في اختبار الشباب الذين يصوتون للمرة الاولى.

الشباب ورود مشرقة لوطن  ثروته وراسماله نسبة شبابه العالية من المهرة والمفكرين والاصحاء. مجتمعنا في كردستان والمجتمع العراقي ايضا بالرغم من مشاكله مجتمع صحي لان الشباب يمثلون النسبة العالية فيه .

بطبيعة الحال فان الشباب ثروة المستقبل، فهم يتطلعون الى المستقبل لتمتعهم بنظرة ثاقبة بالاضافة الى كونهم قلب مجتمعنا النابض. لانهم يرون انفسهم وادوارهم في المستقبل ويتوقعون الاحداث والغد قبلنا .

شبابنا لايستحقون ان يتحولوا الى طعام لوحوش وحيتان البحار وفرائس لقوافل المتاجرين بالبشر،  بالرغم من صعوبة ما يمرون به من ظروف . بل هم جديرون بان نحقق لهم في بلادهم بلد احلامهم. بدل ان يسافروا  الى البلدان البعيدة نقرب بلاد الاحلام اليهم او كما يقول المثل الكردي بدلا من الذهاب الى الحج ننقل الحج الى قرية اجى .

الا ان هذا يضع مسؤولية كبيرة على كاهل الشباب ويجب عليهم عدم القبول بجعل حياتهم حقلا للتجارب وسُلما لتسلق الاخرين.

تحالف كردستان الوحيد القادر على توفير فرص العمل وفرص تنمية المهارات وفرص الانتعاش، تحالف كردستان تحالف شباب وبنات هذا البلد نحو بلد افضل ، ومستقبل اكثر رفاهية واستقرارا .

ولاجل ذلك كله نصوت لتحالف كردستان لانه لن يسلمنا الى قدر السفر المجهول .

ديمقراطياً التصويتُ مسؤولية ثقيلة. على العكس من زمن الديكتاتورية التي لايحاسب فيه احد على صوته الخافت ، ولان الصوت مسؤولية ثقيلة في الديمقراطيات فان سوء استخدامه يكلف صاحبه ثمنا باهضا لانه يتسبب في اختلال موازين القوى .

باستطاعة الشباب سلوك اسهل الطرق لان اصواتهم ذو قيمة وعليهم توظيفها في المكان الانسب .