ستران عبدالله: جميع مناطق اقليم كوردستان لديها مشاكل مع نمط الحكم

اكد ستران عبدالله مسؤول مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني، ان زمن الاحلام التي كانت تتحدث عن وجود طواقم ومجموعات داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني قد ولى، الاتحاد الوطني اليوم يد واحدة واتجاه موحد، برئاسة بافل جلال طالباني لاتخاذ الخطوات باتجاه معالجة الازمات السياسية في كوردستان وتحسين المستوى المعيشي لابناء شعب كوردستان وانهاء التمييز بين المحافظات.
واضاف ستران عبدالله: نامل ان يقوم الحزب الديمقراطي بعد مؤتمره الرابع عشر، باعادة تنظيم الاتجاهات التي تتضمن اعادة فتح صفحة جديدة مع الاطراف السياسية، وكما شعروا به بانفسهم فنحن لا نحبذ بان يتضايق الاخوة في الحزب الديمقراطي بشكل يقارنون فيه بين سلطة نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان في الحكومة الحالية والحكومات السابقة في وقت كانت فيه الرئاسة لحزبهم في هذه الحكومة وسابقاتها، ونحن لانقوم بهذه المقارنة ولانهتم بها، لكننا نعلم بان الهيمنة والسياسة التوسعية لرئيس الحكومة الحالية تطورت بشكل لم تدع اي معنى للشراكة والمشاركة الفعلية في الحكم للاطراف الاخرى، مايعرقل اي تعديل حكومي في حصة الاتحاد الوطني الكوردستاني.
واضاف مسؤول مكتب الاعلام: ان موضوع الصلاحيات ليس من الاولويات لدى نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني، رغم انه في الحكومة الائتلافية يجب على الطرف الآخر ان يوسع من رقعة المشاركة في العمل والخدمة لشريكه، الحقيقة ان من أولويات نائب رئيس الحكومة ضمان العدالة والمساواة في ايصال الخدمات الى جميع مناطق اقليم كوردستان.
وتابع مسؤول مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني: ان جهود الاتحاد الوطني الكوردستاني تنصب اليوم باتجاه عدم استخدام ثروة الغاز كما حصل في ملف النفط وليس المحاصصة في هذا الملف، والتصريحات التي يطلقها المسؤولون في الحزب الديمقراطي حول ملف الغاز ايضا ليست صحيحة، لدى الاتحاد الوطني الكوردستاني السليمانية واربيل ودهوك وكرميان كلها جغرافيا لوطن واحد، ونريد ان يفكر الحزب الديمقراطي الكوردستاني بهذا الاتجاه الكوردستاني، بالسليمانية وكرميان وان يرفع الحصار عنها ويكف عن التمييز بين المناطق ولايرسخ ظاهرة وجود ادارتين.
واشار مسؤول مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني الى ان السليمانية كانت دائما عاصمة الحركات السياسية في كوردستان والآن ايضا تحافظ على روحها الديمقراطية بفكر ورؤى واسعة، وجميع مناطق كوردستان لديها مشاكل كبيرة مع نمط الحكم الذي يتبعه فريق رئيس الحكومة وهي غير راضية عنه، الاتحاد الوطني الكوردستاني ليست لديه اية مشاكل حزبية ضيقة مع الحزب الديمقراطي، الاتحاد الوطني لديه مشاكل المواطنين مع نمط الحكم هذا.