مكتب إعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني يفند احد التقارير "محشو بالمعلومات المضللة"

فـنّد الاتحاد الوطني الوطني الكوردستاني، اليوم السبت، تقريرا نشر في صحيفة العربي الجديد القطرية، وفيما اعتبر أن التقرير أبعد ما يكون عن العمل الصحفي المهني، أشار إلى أنه لا يليق إلا بالصحافة الصفراء في أحلك مراحل ابتذالها .

وقال مكتب إعلام الاتحاد الوطني في بيان إن “صحيفة “العربي الجديد” القطرية نشرت اليوم تقريرا لمراسلها في بغداد السيد زيد سالم، هو أبعد ما يكون عن التقرير الصحفي المهني والذي هو في حقيقته منشور تحريضي ملؤه الكراهية ضد أحد أكبر الأحزاب الكردستانية العراقية، وهو الاتحاد الوطني الكردستاني “.

وأضاف أن “هذا المنشور المسمى جزافا بالتقرير يفتقد لأبسط معايير الموضوعية والتوازن، وهو موغل في سرد ممل ومحشو بالمعلومات المضللة، وتلميع صورة من دفع المال لقاء نشر هذا النص الركيك معنى ومبنى، والذي لا يليق إلا بالصحافة الصفراء في أحلك مراحل ابتذالها”.

وأكد المكتب أننا “لسنا بصدد النزول لدرك اللا مهنية الذي خطه هذا المنشور، ولن ندخل مع مطبخ الصحيفة إعدادا وتدقيقا أخيرا في سجال بيزنطي حتى لا نمنحها شرف ادعاء (كفالة حق الرد)”، مشيرا إلى أنها “الغارقة حتى الثمالة في التحريف والتخمين الخاطئ لدرجة أنها لم تكلف نفسها حتى عناء محاولة التزويق ولو البسيط فقد أظهرته عاريا تماما ومثيرا للشفقة في محاولة عويصة للوي ذراع المعطيات الحقيقية جريا على عادة الاعلام الشعبوي القديم رغم كونها تدعي أنها تمثل “العربي الجديد”.

وتابع بيان مكتب إعلام الاتحاد الوطني بالقول: “فيا سادة حتى الإعلان المدفوع الثمن يحتاج إلى بعض الحرفية في الصياغة  حتى يصدقه المتلقي”.

وفيما يلي نص البيان:

توضيح من مكتب الاعلام

نشرت صحيفة “العربي الجديد” القطرية اليوم تقريرا لمراسلها في بغداد السيد زيد سالم، هو أبعد ما يكون عن التقرير الصحفي المهني والذي هو في حقيقته منشور تحريضي ملؤه الكراهية ضد أحد أكبر الأحزاب الكردستانية العراقية، وهو الاتحاد الوطني الكردستاني .

حيث يفتقد هذا المنشور  المسمى جزافا بالتقرير  لأبسط معايير الموضوعية والتوازن ، وهو موغل في سرد ممل ومحشو  بالمعلومات المضللة، وتلميع صورة من دفع المال لقاء نشر هذا النص الركيك معنى ومبنى، والذي لا يليق إلا بالصحافة الصفراء في أحلك مراحل ابتذالها .

لسنا بصدد النزول لدرك اللامهنية الذي خطه هذا المنشور، ولن ندخل مع مطبخ الصحيفة اعدادا و تدقيقا أخيرا في سجال بيزنطي حتى لا نمنحها شرف ادعاء (كفالة حق الرد)، وهي الغارقة حتى الثمالة في التحريف والتخمين الخاطئ لدرجة أنها لم تكلف نفسها حتى عناء محاولة التزويق ولو البسيط، فقد  أظهرته عاريا تماما ومثيرا للشفقة في محاولة عويصة للوي ذراع المعطيات الحقيقية جريا على عادة الاعلام الشعبوي  القديم رغم كونها تدعي أنها تمثل “العربي الجديد”.

فيا سادة حتى الاعلان المدفوع الثمن يحتاج إلى بعض الحرفية في الصياغة  حتى يصدقه المتلقي.

مكتب إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني