هريم كمال اغا: فقرة الاعتراض لا تشكل اي خطر على احد

اعلن هريم كمال اغا رئيس كتلة الاتحاد الوطني في مجلس النواب العراقي خلال لقاء اعلامي في اربيل: " اذا التزمت حكومة الاقليم بتوزيع عادل للمستحقات فلن يبقى اي معنى لفقرة المحافظات المعترضة وتنتهي هذه الفقرة".
اعد قسم اعلام مركز تنظيمات اربيل للاتحاد الوطني بحضور درباز كوسرت رسول عضو الهيئة العاملة للمكتب السياسي وسعدي بيرة عضو المكتب السياسي والدكتور مجيد محمد امين مسؤول مركز تنظيمات اربيل وفهيمة صابر عضو المجلس القيادي وعدد من الكوادر الحزبية والحكومية، لقاء اعلاميا لرئيس كتلة الاتحاد الوطني في مجلس النواب العراقي هريم كمال آغا.

الاتحاد الوطني لا يريد ان يكون جزءا من المشكلات

وأعلن هريم كمال آغا رئيس كتلة الاتحاد الوطني خلال اللقاء: " اتجه الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي بعد الانتخابات كفريق مشترك الى بغداد وكان الحزبان متفقين على اغلبية المسائل، وخاصة موضوع عدم تدخل الكورد في مشكلات البيت الشيعي الداخلي، لكن حصل اتفاق سري قلب كل القضايا".
" ان الاتحاد الوطني كقوة مناصرة لحقوق الشعب الكوردي، وبعد هذا الاتفاق السري علينا، اتضحت لنا الامور بان التعهدات التي قطعناها لا تتناسب مع هذه المرحلة الجديدة المغايرة لما اتجهنا من اجله مع الديمقراطي الى بغداد الا وهو الحفاظ على حياة ومعيشة وحقوق ومصالح جماهير شعب كوردستان المرتبط بالوحدة والوئام بين القوى الكوردستانية" يقول هريم كمال اغا.

اذا كانت الحكومة واثقة من نفسها، لماذا الاحساس بالخوف؟

كما سلط هريم كمال آغا الضوء على المواد المتعلقة بمستحقات الشعب الكوردي من الموازنة العامة وقام يتحليل مضمون المواد ١١ و ١٢ و ١٣ من القانون.
وحول فقرة الاعتراض الخاصة بالمحافظات التي تحس بعدم معاملتها من قبل حكومة الاقليم بشكل عادل من مستحقاتها وتعاملها المباشر مع بغداد، قال هريم كمال اغا: " لانفهم كل هذا الخوف من هذا الموضوع الذي ثبت في الفقرة ٨ من المادة ١٣ ، فإذا كانت حكومة اقليم كوردستان متأكدة من عدالة معاملتها في توزيع المستحقات المالية، فلا يوجد اي معنى لهذه الفقرة.
"وفي موضوع ارجاع الرواتب المدخرة للموظفين والمتقاعدين والمعلمين والبيشمركة والشرطة والآسايش، بذلت كتلة الاتحاد الوطني جهودا حثيثة لتثبيت هذه المادة لكنها لم تنل الصوت الكافي لاقرارها، لكن ككتلة الاتحاد لم نستسلم وسنسلك كل السبل الممكنة لإرجاع حقوق ورواتب موظفي كوردستان" يقول رئيس كتلة الاتحاد الوطني.

الرئيس بافل يؤكد دوما على الوحدة

ويقول هريم كمال اغا: " كان جميع محاولات وزيارات واجتماعات الرئيس بافل جلال طالباني لبغداد في سبيل الوحدة والوئام بحيث سهل جهود الرئيس بافل جلال طالباني مهامنا كنواب للحفاظ على حقوق الشعب الكوردي والتوازن الذي ساهم في استتباب امن اقليم كوردستان، لكن الصراعات والشروخ في البيت الداخلي الكوردي كان لها أنعكاس على ما وصلنا اليه اليوم".
واضاف: " للاسف بعد وفاة الرئيس مام جلال لم يتمكن الكورد من الذهاب الى بغداد كفريق موحد في سبيل تأمين حقوق ومستحقات الشعب الكوردي". واوضح ان الخلافات في برلمان كوردستان أثرت هي الاخرى مباشرة في ضعف موقف الكورد في بغداد".