ستران عبدالله حول المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني: سيقرر الحزب اعادة صياغة برنامجه ونظامه الداخلي خدمة للشعب الكوردي

يجري اعمال المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني الكوردستان وفق الخطط الموضوعة له وقطعت العملية توقيتاتها المحددة وبقيت مؤتمر المكاتب والتنظيمات، ويقول عضو في المكتب السياسي: " ان الاتحاد الوطني سيعيد الامل للمواطنين في المؤتمر الخامس وسيعيد هيكلية الحزب بما يقتضي متطلبات المرحلة الراهنة ".
أعلن ستران عبدالله عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني خلال مشاركته حوار خاص مع قناة شعب كوردستان الفضائية، حول المؤتمر الخامس والتغييرات التي تحصل في الحزب: " ان الاتحاد الوطني سيعيد الامل الى المواطنين عبر انعقاده المؤتمر الخامس، بحيث يؤثر نتائج المؤتمر على حياة ومعيشة المواطنين، كما ان المؤتمر سيعيد هيكلية الحزب ونظامه الداخلي وبرنامجه".

وأضاف ستران عبدالله: " يريد الاتحاد الوطني التجديد في العمل حيث ستكون هناك مناقشة الرفاق حول النقاط الأساسية، كما ان الواقع السياسي اثبت ان بديل الاتحاد الوطني هو الاتحاد الوطني نفسه، وقد شاهدنا خلال الفترات الماضية قدوم الأحزاب الذين يدعون للتغيير لكنهم لم يتمكنوا من تغير اي شيء".
ويقول عضو المكتب السياسي: " لا ينبغي ان يتراجع الحزب السياسي في قراراته، وان الاتحاد الوطني عندما يقرر شيئا سيدافع عنه مهما كان الثمن، كما ان الاتحاد الوطني يريد دوما التحالفات والعمل المشترك والتفاهم حيث يعتبر نفسه مسؤولا عن التجربة ويتحمل المسؤولية".
واشار ستران عبدالله الى ان " الاحداث التي جرت على الاتحاد الوطني تسببت في تراجع حياة ومعيشة المواطنين، فلو عملنا برؤية الاتحاد الوطني كنا قد حققنا ارادة وتطلعات شعبنا".
واوضح ستران عبدالله خلال الحوار: " ان الشعارات والتفاهمات للاتحاد الوطني وجماهير شعب كوردستان متطابقة لهذا ينبغي على الاتحاد الوطني ان يدافع عن حياة ومعيشة المواطنين في المرحلة الراهنة وسيكون خدمة المواطنين من أولويات مهامه".