عماد احمد: لغة الحوار والتفاهم تساهم في استتباب الامن والاستقرار

شارک عماد احمد عضو المكتب السياسي ممثلا عن بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، في مراسم ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران التي نضمتها القنصلية الايرانية في السليمانية.
وتطرق عماد احمد في كلمة خلال المراسم الى التغييرات التي طرأت على ايران والمنطقة نتيجة الثورة الاسلامية وقال: " كان النظام الشاهنشاهي في ايران صديقا للسلطات الدكتاتورية وعدوا  لشعوب المنطقة، وقد لعب دورا في انهاء ثورة ايلول التي هي اكبر ثورة للكورد في العراق".
وخلال المراسيم الذي حضره القنصل الايراني وممثلو عدد من الاحزاب والاطراف السياسية، اكد عماد احمد ان " الاتحاد الوطني لن ينسى دور الجمهورية الاسلامية في الدفاع عن الشعب الكوردي في كارثة حلبجة والنزوح المليوني للشعب الكوردي والحرب على تنظيم داعش الارهابي" حيث قال: " كانت الجمهورية الاسلامية داعمة للثورة الجديدة لشعبنا وقوى المعارضة العراقية ضد الدكتاتور العراقي ونظام البعث الصدامي" واستذكر دور الرئيس مام جلال  الذي كان مهندسا لهذه العلاقة التي بنيت على اساس المصلحة المشتركة والعليا لشعبنا".
وبين ممثل الرئيس بافل جلال طالباني انه "  ينبغي على دول الجيران الحفاظ على ارضنا وسيادتنا، مثلما نحن لا نكون جزءا من مشاكل جيراننا بل نريد ان نكون جزءا من الحل".
واوضح ان " لغة الحوار والتفاهم تساهم في استتباب الامن والاستقرار للطرفين" مؤكدا   بالقول ان " المنطقة في المشكلة وان الاتحاد الوطني يريد ابعاد منطقتنا من التوترات وعدم الاستقرار وحمايتها من الحرب".