سعدي احمد بيره: الاتحاد الوطني يؤكد ضرورة اجراء انتخابات برلمان كوردستان في موعدها المقرر

جدد الاتحاد الوطني الكوردستاني تأكيده على ضرورة اجراء انتخابات برلمان كوردستان في موعدها المقرر، ويقول المتحدث باسم الاتحاد الوطني: " ان مشاركة او عدم مشاركة طرف سياسي في الانتخابات ليست مسألة مهمة بالنسبة لنا، ونحن بدورنا لسنا مع تأجيل الانتخابات ولن نطالب بهذا الامر".

جهود حثيثة لإجراء الانتخابات

أعلن سعدي بيره خلال حوار مع قناة كوردسات الفضائية ان " الانسحاب من الانتخابات لا يخدم العملية الانتخابية، نحن نتعجب من موقف الانسحاب، وان الاتحاد الوطني لن يكون مع تأجيل الانتخابات، وسنبذل جهود حثيثة لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر، ولا نولي الاهتمام بمشاركة طرف معين او عدم مشاركته في الانتخابات، وان المسألة المهمة لنا هو مطالب الجماهير بضرورة توزيع الرواتب".

التحالف لا يدعم تأجيل الانتخابات

ويؤكد سعدي بيره " ان الاعذار التي قدمت لتأجيل الانتخابات هي اعذار ضعيفة، وان الجهود التي تبذل لتأجيل الانتخابات سوف يضع تأثيرا سلبيا على كيان إقليم كوردستان، كما ان التحالف واصدقائنا على المستوى الدولي لا يدعمون تأجيل العملية الانتخابية في الإقليم، ونرى ان عدم مشاركة طرف معين في الانتخابات سوف لن توقف الانتخابات لكنه يضع العراقيل امام انجاز هذه المهمة".

وحول مشكلة رواتب موظفي إقليم كوردستان، بين المتحدث باسم الاتحاد الوطني " اننا نؤكد على ضرورة ارسال وتوزيع الرواتب بصورة منتظمة وفي موعدها منذ عام 2014" مشيرا الى ان " الرواتب تم توطينها في بغداد وبما ان الإقليم جزء من العراق ينبغي ان تدخل مسألة الرواتب في الإقليم ضمن التوطين الذي نعتبره امرا جيدا" مؤكدا ان ارسال الرواتب من بغداد لا يضر بمكانة الإقليم وان قرارات المحكمة الاتحادية بهذا الصدد لم يضع تأثيرا سلبيا على الإقليم، ويجب ان نستعجل في اجراء انتخابات شفافة ونزيهة ونتوجه بفريق جديد بعد الانتخابات الى بغداد لتثبيت استحقاقاتنا عبر الحوار".

الاتحاد الوطني مع توزيع الرواتب

وأوضح سعدي بيره ان " الاتحاد الوطني مع توزيع رواتب موظفي الإقليم من الحصة المرسلة الى إقليم كوردستان من العراق، كما يمكن لحكومة الإقليم تغطية عجز الرواتب من وارداتها الداخلية، حيث ان العناد في إدارة لا يخدم تجربة إقليم كوردستان".

 معارضة المحكمة الاتحادية

وبين المتحدث باسم الاتحاد الوطني ان " معارضة المؤسسات القانونية في العراق لاسيما المحكمة الاتحادية العليا ليست بالأمر الصحيح، حيث ان الكورد كان مشاركا فعالا في بناء العراق والمحكمة الاتحادية، وينبغي حل مشاكلنا عبر الحوار وليست عبر كسر الارادات، ولا يخفى ان هناك مسائل مصيرية قد تم تمريرها بإرادة منفردة من طرف معين في الاقليم دون ان يأخذ أطراف أخرى مواقف يرجع بالضرر على كيان ومكانة الإقليم".