مراقبون للشأن السياسي يشيدون بدور فقيد الامة الرئيس مام جلال

اجمع المراقبون والمتابعون للمشهد السياسي العراقي على الدور الكبير والمحوري والهام للرئيس مام جلال في بناء العراق الجديد وترسيخ اسس ومبادئ الديمقراطية‌ والتعددية.

الرئيس مام جلال اضطلع بدور كبير ومحوري في بناء العراق الجديد، فبعد سقوط النظام الدكتاتوري البائد في العام الفين وثلاثة، شهد العراق الذي كان على اعتاب متغيرات كبيرة، مرحلة جديدة وانعطافة تاريخية مهمة كان للرئيس مام جلال بصمة بارزة فيها، من خلال خبرته وباعه الطويل في السياسة، والتي مكنته من احتواء جميع العراقيين على اختلاف مشاربهم، ووضع نصب عينيه اهدافا  كثيرة سعى لتحقيقها من خلال رؤيته التي كانت تهدف لتدعيم اسس العراق الجديد بعد ان تمزقت اوصاله جراء الحروب والسياسات العرجاء للنظام البائد، والمساعدة في وقوف العراق مجددا على قدميه امام التحديات الصعبة التي كانت تواجهه، وكان للرئيس مام جلال هدفا كبيرا ونبيلا وهو توفير الحياة الكريمة والرفاهية لجميع المواطنين العراقيين في ظل نظام سياسي يضمن الحقوق المشروعة للجميع.
الحكمة والخبرة الواسعة والحنكة السياسية النادرة للرئيس مام جلال كان لها دور كبير في لم شمل جميع الفرقاء السياسيين في العراق، واستطاع ان يكون نقطة التقاء جميع القوى المختلفة، والمظلة التي انضوت تحتها الاطراف والاحزاب كافة، وتمكن من جعل الحوار المتمدن والتواصل سبيلا لحل المشاكل ونبذ الخلافات التي كانت تعم العراق. 

نجح الرئيس مام جلال بأمتياز في تجنيب العراق العديد من الازمات والويلات في احلك الظروف، فتمكن من وأد جميع المحاولات التي كادت ان تزعزع السلم الاهلي في البلد، الامر الذي جعله يحظى بمكانة كبيرة لدى مختلف شرائح ومكونات العراق حيث وصفه المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني بصمام امان العراق.

المواقف البارزة والمضيئة للرئيس مام جلال وسيرته وحضوره السياسي المعروف جعلته يحظى بمكانة مرموقة لدى مختلف الاوساط المحلية والاقليمية والدولية، وساهمت في انعاش واعادة دور العراق في المجتمع الدولي.

الرئيس مام جلال ارسى دعائم العملية السياسية بعد العام الفين وثلاثة بفضل خبرته السياسية ومسيرته النضالية الكبيرة، وكان همه العميق هو ترسيخ الديمقراطية والحرية لشعب العراق.