أصدر مكتب الشهداء والمناضلين للاتحاد الوطني الكوردستاني بيانا حول فتح مقبرة جماعية جديدة تم اكتشافها مؤخرا تضم رفات عدد من النساء وأطفال الكوردالذين كانوا ضحايا جرائم الأنفال دعا فيه الحكومة الاتحادية في العراق الى ضرورة تعويض ذوي الضحايا، والمجتمع الدولي الى تحمل مسؤولية حماية الشعب الكوردي من الاضطهاد والابادة الجماعية وفيما يأتي نصه:
الى جماهير شعب كوردستان
وذوي ضحايا الانفال والابادة الجماعية
"يعلم الجميع ان جرائم الانفال والإبادة الجماعية بحق الشعب الكوردي هي جرح لم يلتأم واثارها باقية حتى الان، ومن ضمنها مسألة المقابر الجماعية التي هي مسألة إنسانية وسياسية حيث تم تهجير الالاف من النساء والأطفال والكبار والشباب الكورد خلال عمليات الانفال من موطن اجدادهم في كوردستان الى صحاري جنوب العراق، وتم دفنهم هناك وهم احياء واقترفت نظام البعث بحقهم جرائم الإبادة الجماعية.
ينبغي على الحكومة العراقية تحمل مسؤولية تعويض ذوي الضحايا وعلى المجتمع الدولي ان يمنع تكرار جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الكوردي.
فقد تم فتح مقبرة جماعية جديدة يوم 21/12/2024 الفائت في السماوة وكانت هناك مشاهد مفجعة داخل المقبرة حيث كانت الضحايا جميعهم من نساء واطفال الكورد وتم دفنهم احياء في هذه المقبرة.
نحن في مكتب الشهداء والمناضلين نعبر مرة أخرى عن حزننا ومؤاساتنا لذوي ضحايا الانفال والابادة الجماعية للشعب الكوردي ونثمن دور السيدة الأولى شاناز إبراهيم احمد عضو المكتب السياسي التي اولت الاهتمام بهذه القضية الوطنية وتسعى الى فتح المقابر المكتشفة وإيجاد مقابر غير المكتشفة، كما ان متابعة العمل على اخذ نموذج الدم من ذوي الضحايا من اجل التعريف بضحاياهم هي خطوة جديدة من خطوات السيدة الأولى وهي محل التقدير، حيث كان يمكن ان تبدأ الخطوة سابقا الا ان الوقت لم يتأخر لإنجاز هذه المهمة وينبغي الاستمرار على اخذ نموذج جميع ذوي ضحايا الانفال والابادة الجماعية.
كما نتطلع الى ارجاع رفات الضحايا الى ارض الوطن في مراسم مهيبة بحضور ممثلي الدول والدبلوماسيين الدوليين ليتم دفنهم بمجد في موطن اجدادهم.
وخلال عمليات الانفال فُقِد (182000) انسان كوردي من قبل النظام البعث البائد الا ان آثار تلك الجرائم باقية على المجتمع الكوردستاني ولن يلتأم جراح هذه الجريمة الكبرى الى الابد".
Copyright © 2020 Kirkuk Tv All Rights Reserved Designed And Developed By AVESTA GROUP