الذكرى السنوية لرحيل الاديب والروائي زهدي الداوودي

يصادف اليوم الذكرى السنوية لرحيل الاديب والروائي الكبير زهدي الداوودي، والذي يعد احدى القامات الشامخة في مجال الادب والثقافة والقصة، حيث وافته المنية في العام 2017 في مدينة لايبزيك الالمانية مقر اقامته فيها منذ ستينات القرن المنصرم. 
وشكل رحيل الاديب والروائي زهدي الداوودي خسارة كبيرة في مجال الادب، سيما وان الفقيد ترك خلفه ارثا كبيرا من الكلمات الطيبة سطرها بمحبة في سجل مبدعي كوردستان، وشكل الفقيد عصرا كاملا وتاريخا للأدب الملتزم بقضايا الانسان.
الفقيد عانى ما عاناه في سجون الوطن كاحد السياسيين الملتزمين بقضايا شعبه الكوردي وناضل من اجل كوردستان، وقد لا يكفي ان يطلق اسمه على شارع او مكتبة ولا حتى على قريته في سهل ﮔرميان، حيث وثق وبصدق فترة تاريخية مهمة في حياة العراقيين منذ ولادته في مدينة طوزخورماتو في يوم ربيعي من العام 1940. 

وهنا لابد ان نذكر بعضا من النتاجات الادبية التي صدرت باللغة العربية للاديب الراحل، علما انه اصدر ايضا العديد من الكتب باللغة الالمانية.

- الإعصار، مجموعة قصص. منشورات اتحاد الأدباء العراقيين، بغداد 1962
- رجل في كل مكان، رواية، دار الفارابي، بيروت 1974
- الزنابق التي لا تموت، مجموعة قصص، دار الكتاب، جامعة الموصل 1978
- رحلة إلى بابل القديمة، ترجمة عن الألمانية، دار الجليل، دمشق 1984
- أسطورة مملكة السيد، قصة طويلة‘ دار سومر، لايبزك 1990.
- أطول عام، رواية، المؤسسة العربية، بيروت 1994.
- زمن الهروب، رواية، المؤسسة العربية، بيروت 1998.
- فهد والحركة الوطنية العراقية، دراسة نقدية بالاشتراك مع كاظم حبيب، دار الكنوز الأدبية، بيروت 2003.
- وداعا نينوى، رواية، كركوك، مؤسسة شفق الثقافية 2004.
- تحولات، رواية، المؤسسة العربية، بيروت- عمان2007 .
- فردوس قرية الأشباح، رواية، دار ئاراس، أربيل 2007.