وزير البيئة: نعمل على أن يكون عام ٢٠٢٥ عام النهوض البيئي الشامل

أكد وزير البيئة الاتحادي، الدكتور هه لو العسكري، أن عام ٢٠٢٥ سيكون عامًا نسعى فيه لتحقيق النهوض البيئي الشامل على كافة المستويات، مشددًا على أهمية العمل التكاملي بين الوزارات، الحكومات المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، باعتبار أن العمل البيئي مسؤولية مشتركة تشمل جميع الجهات الرسمية والمجتمع.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا، بحضور الوكلاء والمستشارين، لمناقشة الخطة السنوية للوزارة لعام ٢٠٢٥. وتناول الاجتماع محاور أساسية تتعلق بالعمل البيئي من النواحي التنظيمية، الإدارية، المالية، والتخطيطية، بهدف تحسين الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف البيئية المرسومة.

وأشار العسكري إلى ضرورة الالتزام بالمعايير البيئية الدولية في تنفيذ الخطط والمشاريع البيئية، مع التركيز على تفعيل البرامج التي تسهم في استدامة الموارد الطبيعية وتقليل التأثيرات البيئية السلبية، كما شدد على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف، موضحًا أن العمل الجماعي بين الوزارات والجهات المحلية هو السبيل لتحقيق رؤية الوزارة لعام ٢٠٢٥.

مؤكداً على ضرورة دعم المحافظات في تنفيذ المشاريع البيئية بما يتناسب مع احتياجاتها، بالإضافة إلى تعزيز دور المجتمع ومنظمات المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية البيئية المستدامة.

و ناقش الاجتماع كذلك التحديات التي تواجه تنفيذ الخطط السنوية وسبل تجاوزها، مع اعتماد توصيات تهدف إلى تعزيز كفاءة الأداء الإداري والمالي، والتركيز على تنفيذ مشاريع بيئية ذات تأثير إيجابي مباشر على البيئة والمجتمع. 

وفي ختام الاجتماع، شدد وزير البيئة على أهمية تكثيف برامج التوعية المجتمعية بأهمية الحفاظ على البيئة، باعتبارها مسؤولية مشتركة بين الجميع.