الرئيس بافل جلال طالباني: نواصل مساعينا لتشكيل حكومة خدمية وعادلة

استقبل بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني في دباشان، فيكتوريا تايلور، نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى والوفد المرافق لها.
وخلال اللقاء الذي حضره درباز كوسرت رسول مسؤول مكتب العلاقات للاتحاد الوطني، بحث الجانبان الوضع في اقليم كوردستان والعراق، كما تم التأكيد على ضرورة حماية الاستقرار في المنطقة.
وقد أوضح الرئيس بافل جلال طالباني سياسة الاتحاد الوطني الكوردستاني وجهوده لمواجهة التحديات وحل المشكلات، حيث قال: "ملتزمون بالحفاظ على حقوق ومعيشة مواطنينا والدفاع عنها، وفي هذا الإطار نواصل مساعينا لتشكيل حكومة خدمية وعادلة، ونريد أن ترتكز على المساواة والشراكة الحقيقية، كما نهدف الى العمل معا بمسؤولية، بعيدا عن الخلافات، لخدمة شعبنا والسير بإقليمنا نحو المزيد من الإعمار والاستقرار".
وبشأن المشكلات بين أربيل وبغداد، مسألة الرواتب وإرسال الاستحقاقات المالية لاقليم كوردستان، قال الرئيس بافل: "ندعو الى الالتزام بقرارات المحكمة الاتحادية، ونريد إيجاد حل دائم وجذري لهذه المشكلة، إذ لايجوز إدامة هذا الوضع وربط حياة المواطنين بالصراعات، وقد أوصلنا هذه الرسالة الى جميع الأطراف".
وكانت مستجدات الاوضاع في سوريا وغربي كوردستان محورا آخر من اللقاء، حيث قال الرئيس بافل بهذا الصدد: "كانت جهودنا من أجل صون حقوق جميع القوميات والمكونات في سوريا، وقد شددنا على أهمية التفاهم والحوار، ولاسيما مع الكورد الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل حماية السلم والاستقرار".
وأضاف الرئيس بافل: "وحدة الصف والموقف الكوردي في سوريا يشكل جزءا مهما من مساعينا، وحاولنا أن يخطو الجميع وفق ستراتيجية مشتركة، وقد كنا موفقين في هذا المسعى وستتضح نتائجه في المستقبل".
وفي جانب آخر من اللقاء، تم التباحث بالتفصيل حول مسألة الطاقة، حيث أوضح الرئيس بافل جلال طالباني موقف الاتحاد الوطني بهذا الشأن، قائلا: "السياسة التي اتبعت في السابق حول هذه القضية لم تكن ناجحة، لذلك نريد إدارة هذا القطاع في المستقبل بستراتيجية جديدة، ليكون عاملا للتطور والعمران في بلدنا، وفي هذا الإطار نأمل في التوصل الى اتفاق مشترك مع بغداد، لكي نخدم شعبنا معا".