المكتب السياسي: كانون الثاني شهر الشموخ والبطولة للاتحاد الوطني الكوردستاني

کوردستان
18:29 - 2025-01-30

أصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، بيانا استذكر فيه كوكبة من شهداء الاتحاد الوطني، الذين استشهدوا في شهر كانون الثاني، مشيرا الى أن هذا الشهر هو شهر الشموخ والفداء في تاريخ الاتحاد الوطني.
وفيما يأتي نص البيان:

رسالة حزب الشهداء في ذكرى شهداء كانون الثاني
تعتبر تسمية حزب الشهداء، هي التسمية الأشهر والأروع، من بين جميع تسميات مسيرة نضال الاتحاد الوطني الكوردستاني، ولسعة ميادين وأيام سجل الشهادة والتضحية في الثورة الجديدة، ومسيرة نضال الاتحاد الوطني، فقد خصص يوما لشهدائه ألا وهو يوم 21 تشرين الثاني من كل عام.
وفضلا عن ذلك، هناك محطات وملاحم يمثل استذكارها حافزا للمزيد من الكفاح، ونواة لتجديد وتخليد روح المقاومة والبطولة، فشهر كانون الثاني من كل عام، متخم بذكريات الشهادة والتوديع نحو الخلود.
يوم 31 كانون الثاني من عام 1978، هو يوم استشهاد القائد آرام، فقبل 47 عاما استشهدا الرفيق آرام، قائد شغيلة الأفكار والسواعد، في قرية تنكيسر بمنطقة قرداغ، وسلم قلمه النير ونظارته الثاقبة الى الشهادة والخلود، وأضحت جهوده وثمرة نضاله نواة لستراتيجية الثورة الجديدة وأدبيات ثورة الشغيلة والمضطهدين وجميع المناضلين في مرحلة التحرر الوطني.
وتبقى ذكرى آرام القائد ملهما للقوة والمعنويات الى الأبد، لتحقيق المستقبل الشامخ للاتحاد الوطني وشعبنا.
ويعتبر 24 كانون الثاني عام 1985، محطة أخرى في المسيرة المتواصلة للتضحية، وهو يوم استشهاد مامه ريشه، ابن بابا كركروحبيب جماهير شعب كوردستان، والذي مازالت بطولاته وقصص ملاحمه هو ورفاقه، خالدة في ذاكرة أبناء الشعب.
ويوم 30 كانون الثاني عام 1992، هو يوم الرحيل الأبدي للقيادي والمناضل العتيد للاتحاد الوطني وشعبنا، الرفيق عمر مصطفى (عمر دبابه)، إذ قبل 33 عاما وعلى منبر إدارة المؤتمر العام الأول للاتحاد الوطني، ودع الاتحاد الى الأبد وسلم مهام النضال الى رفاقه، وانضم الى قافلة الخالدين.
وفي 30 و 31 من كانون الثاني عام 2015، وهبت قافلة الشموخ المتواصلة، قائدين وإبنين بارين لكركوك وخانقين، ألا وهما اللواء شيركو فاتح شواني واللواء حسين منصور، الى الحرية والإباء، إذ لم يفارق القائدان الشهيدان، خندق الدفاع عن كوردستان المحررة من إرهابيي داعش، وكانا حصنين لحماية الوطن، وأكدا أن حزب الشهداء مازل في طليعة التضحية حتى في مرحلة الحكم والإعمار.
لذا يمثل هذا الشهر رمزا للعزة والبطولة في تاريح اتحاد الرئيس الخالد مام جلال، اتحاد الشهداء، حيث من أوله الى آخره، مثل بقية شهور وسني النضال، قلما نجد فيه يوما خاليا من الشهادة ومن المآثر المدونة بالدماء، وهذا يؤكد حرص الاتحاد الوطني وشعبنا على مشروعية قضيتنا ووضوح نهجه وأهدافه (السلام، الديمقراطية، حقوق الانسان، وحق تقرير المصير).
فالاتحاد الذي لم ولن يبخل في التضحية بالدماء ولا يألو جهدا لتحقيق الحرية والديمقراطية، لاشك أنه يواصل نضاله الشامل بهذه المآثر الشامخة، ويجدد العهد لذوي الشهداء وجماهير شعب كوردستان، بأنه سيبقى ملتزما بتحقيق جميع تطلعاتهم.
المجد والخلود لذكرى جميع شهداء كانون الثاني وأشهر وسنوات هذه القافلة الخمسينية كافة، قادة وآمرين وأبطال الخنادق والزنزانات.

المكتب السياسي
للاتحاد الوطني الكوردستاني

أخبار ذات صلة

Copyright © 2020 Kirkuk Tv All Rights Reserved Designed And Developed By AVESTA GROUP