استمرار اضراب المعلمين والموظفين امام مقر الامم المتحدة في السليمانية

مع استمرار اضراب المعلمين والموظفين امام مقر الأمم المتحدة في السليمانية تجاه عدم تلبية مطالبهم فيما يتعلق بالرواتب والاستحقاقات، تتدهور أوضاعهم الصحية في ظل برد الشتاء والاضراب عن الطعام، ويدعو عضو في مجلس النواب الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية ومجلس النواب الى ارسال لجنة لدراسة مطالبهم وإيجاد حلول جذرية للمشكلة.
كاروان يارويس عضو كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني النيابية قال: ان الحالة الصحية في تدهور للمعلمين والموظفين الذين أعلنوا الاضراب عن الطعام ونصبوا الخيام امام مقر الأمم المتحدة في السليمانية للمطالبة بحقوقهم المالية ومستحقاتهم من حكومة الإقليم والجهات المعنية.
وأضاف كاروان يارويس:المعلمون والموظفون المضرِبون عن الطعام يريدون توطين رواتبهم وإيجاد الحلول الجذرية للمشاكل المتكررة التي تواجه مستحقاتهم المالية باستمرار، حيث يطالب المعلمون والموظفون في السليمانية منذ عدة سنوات وبشتى الوسائل المدنية بإيجاد حل لمشكلة تأخير صرف الرواتب وتوطينها فضلا عن مطالباتهم المستمرة بالترقية والترفيع الوظيفي.
ودعا النائب كاروان يارويس "مجلس النواب العراقي والحكومة الاتحادية في بغداد الى ارسال لجنة بأسرع وقت ممكن للاستماع الى مطالب المعلمين والموظفين للحيلولة دون تدهور أوضاعهم الصحية أكثر وحل مشكلة رواتب موظفي اقليم كوردستان".
يذكر ان مئة معلم قرروا الإضراب عن الطعام والاعتصام في خيمة خلال الايام الماضية، للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة وتوطينها لدى المصارف التابعة للحكومة الاتحادية، وإطلاق العلاوات والترفيعات المتوقفة منذ عشر سنوات.
وتتواصل الاجتماعات بين وزارتي المالية الاتحادية ونظيرتها في الاقليم دون التوصل الى حل نهائي, في وقت تستمر حكومة الاقليم في التنصل من قرار المحكمة الاتحادية العليا الذي نص على توطين رواتب موظفي الاقليم لدى المصارف التابعة للحكومة الاتحادية من خلال فتح فرع لتلك المصارف في محافظات الاقليم.