بقيادة الاتحاد الوطني.. تحرير كلار ودربنديخان وشقلاوة وكويه

تمر علينا، اليوم الاحد اربعة وثلاثون عاما على انتفاضة اقضية كلار ودربنديخان وشقلاوة وكويه والمناطق التابعة لها ضد النظام البعثي البائد.
وانتفض اهالي كلار ودربنديخان والمناطق التابعة لهما بقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني، كما غالبية المدن والقصبات في اقليم كوردستان يوم 9 آذار من العام 1991، ضد حكومة النظام البعثي العراقي الشوفيني، وتمكنوا من تحرير كلار ودربنديخان وناحيتي رزكاري وباونور في انتفاضتهم الكبرى ضد النظام الصدامي البائد.
وايضا ضمن اطار الانتفاضة تم تحرير قضائي شقلاوة وكوية والمناطق التابعة لهما مثل هذا اليوم العام 1991، حيث قال سكان تلك المناطق لا للنظام البعثي البائد.
ففي يوم 8/3/1991 تمركزت قوات الاتحاد الوطني الكوردستاني قرب جسر هيزوب حيث تم تقسيم الجبهات الى محوريين، الاول تحرك نحو مناطق هيران وشقلاوة وصلاح الدين واربيل والذي كان بقيادة كوسرت رسول علي، والمحور الثاني تحرك نحو مناطق كويه وديكله واربيل بقيادة الاستاذ بكر، وفي يوم 9/3/1991 تحركت القوات نحو اهدافها وتمكنت من تحرير جميع تلك المناطق.
وفي يوم 9/3/1991 تم تحرير مدينة شقلاوة بقيادة كوسرت رسول علي. واثناء معارك تحرير مدينة شقلاوة تم ارسال برقية الى اذاعة صوت شعب كوردستان اعلن فيها تحرير المدينة بالكامل وهذا ادى الى انهيار معنويات مسلحي النظام البائد وهروبهم الى مناطق اخرى او تسليم انفسهم الى قوات البيشمركة التي عاملتهم بافضل صورة.
وهذه الخطة لتحرير مدينة شقلاوة ادت الى ضعف وانهيار قوات النظام البعثي البائد وبفضل تلك الخطة تمكنت قوات البيشمركة من تحرير مدينة أربيل بعد ذلك بسهولة.