قوباد طالباني: نركز على تشكيل حكومة تتمكن من تلبية تطلعات المواطنين

أعلن قوباد طالباني نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان اسباب تأخر تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة الإقليم، فيما أكد ان هناك تفاهمات جيدة للوصول الى الاتفاق النهائي.
وقال قوباد طالباني نائب رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في معرض الشرق الأوسط للسياحة في أربيل إن " الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يتوصلا بعد لاتفاق على تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة الإقليم ونام يقال حول توزيع المناصب غير صحيحة".

وفيما يتعلق بإرسال رواتب موظفي الإقليم، قال: "ننتظر وزارة المالية الاتحادية للموافقة على إطلاقه".

وحول اجتماعات دوكان بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، أوضح قوباد طالباني أن "الاجتماعات كانت إيجابية وكان هناك لقاء ثنائي بين رئيس الحكومة مسرور بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني تزامنا مع اجتماعات وفدي الحزبين، وهذا ما ساعد على بناء ثقة أكبر بيننا وخلق اجواء أفضل من اجل تشكيل حكومة تتمكن من تقديم الخدمات أكثر من الماضي".

وبين قوباد طالباني انه "من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي في الكثير من المسائل لأننا حزبان مختلفان نهجا وتفكيرا ولكن الضرورة يستدعي منا وحدة الموقف إزاء القضايا الوطنية والمهمة خدمة لإقليم كوردستان".

وفيما يتعلق بتأخير تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة الإقليم ذكر قوباد طالباني أن “هناك الكثير من الاسباب اهمها جدية الطرفين على تشكيل حكومة تلبي تطلعات المواطنين، وان مفاوضات تشكيل الحكومة تركزت على إيجاد رؤية مشتركة لإدارة تلك الحكومة وليس توزيع المناصب والأمور الأخرى".

واشار قوباد طالباني أن الوصول إلى رؤية مشتركة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي لم يكن سهلا ولكن في نهاية المطاف توصلنا إلى المبتغى وهو الآلية التي تدير بها الحكومة مهامها وواجباتها والمرحلة الثانية من المفاوضات ستتركز على كيفية تشكيل الحكومة".

وبشأن القضية الكوردية في سوريا أكد نائب رئيس الإقليم انه "بحثنا مع وزير الخارجية الفرنسي الملف السوري وضرورة دعمها بما يصب في مصلحة جميع مكوناته"، مشيرا الى أن "فرنسا هي من الدول التي تضع في عين الاعتبار القضية السورية والقضية الكوردية في سوريا".

هذا وانطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات معرض الشرق الأوسط للسياحة بنسخته الثالثة على أرض معرض أربيل الدولي، بمشاركة 15 دولة عربية وأجنبية و150 شركة سياحية ويستمر لمدة ثلاثة أيام.