رابحة حمد: الاتحاد الوطني الكوردستاني يناضل في بغداد لضمان حقوق شعب كوردستان

أكدت عضو في المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، أهمية الدور الذي يؤديه الاتحاد الوطني في اقليم كوردستان والعراق، مشددة على أن الاتحاد الوطني يهدف الى تحقيق الحرية والديمقراطية لشعب كوردستان.
وقالت رابحة حمد عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، في مقابلة مع موقع (المسرى): "الاتحاد الوطني تأسس بعد نكسة الثورة الكردية عام 1975، عقب إبرام اتفاقية الجزائر بين ايران والعراق"، مشيرة إلى أن "الكورد فقدوا الأمل بمستقبل مشرق بعد فشل الثورة"، مضيفة "لكن الرئيس مام جلال ومجموعة من رفاقه أصدروا بيانا حينها واتفقوا على إطلاق ثورة جديدة"، مبينة أن "البيان نشر في 1 حزيران 1975 وبذلك تأسس الاتحاد الوطني وبعدها بعام واحد أطلقت أول شرارة للثورة الجديدة للشعب الكوردي".

مام جلال لعب دورا مهما في بناء العراق الجديد
وأضافت رابحة حمد: "الاتحاد الوطني يهدف الى تحقيق الديمقراطية والحرية لشعب كوردستان والعراق، وقد احتضن قوى المعارضة في جبال كوردستان وساعدها في العمل على إسقاط النظام الدكتاتوري"، لافتة إلى أن "جهود الاتحاد الوطني أثمرت عن عقد مؤتمرات للمعارضة العراقية بهدف إسقاط النظام"، مؤكدة أن "اقليم كوردستان دخل مرحلة جديدة بعد انتفاضة الربيع التي كانت بقيادة الاتحاد الوطني، والذي لعب دورا رئيسا في نجاح الانتفاضة وتحرير شعب كردستان".


العمل لتطبيق الدستور العراقي

وفيما يتعلق بدور الاتحاد الوطني في العراق بعد سقوط النظام البائد، قالت رابحة حمد: "مام جلال باعتباره شخصية معروفة على مستوى العراق والعالم بحنكته السياسية، لعب دورا رئيسا في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء العراقيين بعد 2003"، مشيرة إلى أن "رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الرئيس بافل جلال طالباني يلعب اليوم أيضا دورا رئيسا في العملية السياسية وتحقيق الاستقرار لها، من خلال إنهاء الانسداد السياسي وتشكيل ائتلاف الدولة لتشكيل الحكومة الحالية".


حل المشكلات بين الاقليم وبغداد وفق الدستور

وعن دور الرئيس بافل جلال طالباني، شددت رابحة حمد على أن "الاتحاد الوطني ومنذ عهد الرئيس مام جلال الى اليوم، خرج عن اطاره الكوردستاني، بل بات حزبا عراقيا ودوليا اضافة إلى كوردستانيته"، وأوضحت أن "الرئيس بافل جلال طالباني كان له دور بارز في تشكيل الحكومة الاتحادية الحالية، وبات منزل الرئيس مام جلال رمزا للعملية السياسية في العراق، حيث عقد الرئيس بافل سلسلة لقاءات في هذا المنزل بين مختلف القوى السياسية"، لافتة إلى أن "القوى السياسية في بغداد تشيد دوما بدور الرئيس بافل جلال طالباني في العملية السياسية".
وعن العلاقة مع الحكومة الاتحادية، أكدت رابحة حمد أن "الاتحاد الوطني مقتنع بالدستور العراقي ويعمل على تطبيقه لحل المشكلات"، مشيرة إلى أن "الدستور يربط اقليم كوردستان بالعراق، ويمكن حل المشكلات في بغداد وليس في عاصمة أخرى"، مشددة على أن "الدستور ضمان لحقوق الكورد واقليم كوردستان في العراق، والاتحاد الوطني يخطو بهذا الاتجاه للحفاظ على مكتسبات شعب كوردستان وحل المشكلات مع الحكومة الاتحادية".