رئيس الجمهورية: الحكومة العراقية باشرت في تحسين البنية التحتية والخدمات العامة

اعلن رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد ان الحكومة العراقية باشرت في تحسين البنية التحتية والخدمات العامة، ونفذت مشاريع حيوية في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والطاقة المستدامة والنقل والاتصالات والزارعة والصناعة والسياحة.

جاء ذلك في كلمة لرئيس الجمهورية في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المنعقد في مدينة إشبيلية – إسبانيا، وفيما يأتي ابرز ما جاء فيها:

-يعقد هذا المؤتمر في ظل ظروف دولية وإقليمية معقدة، حيث تشهد مناطق عديدة في العالم حروبا وصراعات وازمات سياسية واقتصادية واجتماعية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، وانعكاسات هذه الأزمات على مسار التنمية، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية من أجل إنهاء الصراعات والحروب القائمة.

-لقد واجه العراق ونتيجة للسياسات التي مارستها النظم الدكتاتورية المتعاقبة، وعلى مدى أكثر من نصف قرن من الزمان تحديات كبيرة تمثلت بحروب داخلية ودولية، وحصار اقتصادي، وسياسات اقتصادية ارتجالية غير مخطط لها، أدت الى تخلف الواقع الاقتصادي وتراجع عملية التنمية 

-بعد التحرر من النظم الشمولية وتبني دستور عصري، ينهض في جانبه الاقتصادي على التخطيط والاقتصاد الحر والانفتاح على اقتصاديات العالم ويؤسس لشراكات اقتصادية دولية، شرع العراق بوضع الخطط التنموية القائمة على التنمية المتوازية للقطاعات المختلفة.

-يشهد العراق اليوم استقرارا أمنيا وتقدما اقتصاديا واضحا على مختلف الصعد، وهو بحاجة إلى التعاون مع المجتمع الدولي للمضي في خطط الإعمار وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للعراقيين.

-أطلقت الحكومة العراقية خطة التنمية الخمسية 2024-2028 وتم ربطـــهـــا مع اهــداف التنمية المستدامة (SDGs / Sustainable Development Goals) بشكل مباشر، ونجحنا وللمرة الأولى منذ 37 عاماً في اجراء التعداد العام للسكان والمساكن في العام الماضي، والذي يمثل خطوة مركزية لتوفير بيانات دقيقة وشاملة تستخدم في التخطيط للتنمية وتقديم الخدمات ونوعيتها بشكل فعال وتوزيع الواردات بعدالة.

-باشرت الحكومة في تحسين البنية التحتية والخدمات العامة، ونفذت مشاريع حيوية في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والطاقة المستدامة والنقل والاتصالات والزارعة والصناعة والسياحة.

-لقد اولى العراق موضوع البيئة والمناخ أهمية كبيرة، من خلال اعتماد سياسات لمواجهة آثار التغير المناخي، أبرزها ادخال الطاقة المتجددة ضمن مشاريع البنية التحتية وتشجيع الزراعة الذكية وإطلاق مبادرات التشجير ومكافحة التصحر والجفاف، ولا يزال امامنا الكثير من العمل في هذا الملف الحيوي.

-يواصل العراق ابرام المزيد من الشراكات مع المنظمات الدولية والتعاون الواسع مع وكالات الامم المتحدة لمختلف اختصاصاتها، وترأس العراق مؤخرا مجموعة الـ 77 والصين في العام 2024، ليؤكد عودته الى قيامه بدوره الدولي والاقليمي البارز في التنسيق حول قضايا التنمية.

-لمواجهة التحديات، أطلقت الحكومة مجمعة من الاصلاحات لتعزيز فرص النجاح في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، حيث تلتزم الحكومة بأجندة التنمية 2030 وتضمينها في الخطط التنموية الوطنية كالخطة الخمسية 2024 – 2028 واستحداث وحدات واقسام مختصة بمتابعة اهداف التنمية المستدامة داخل الوزارات والهيئات.