هريم كمال آغا: ما تحقق في بغداد ثمرة وحدة القرار الكوردي

أعلن رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، هريم كمال آغا، أن زيارة الوفد السياسي الكوردي الموحد إلى بغداد برئاسة السيد بافل جلال طالباني، حققت نتائج مهمة في طريق حلحلة الملفات العالقة، وعلى رأسها ملف رواتب موظفي إقليم كوردستان.
وفي منشور له على صفحته الرسمية بفيسبوك، أكد هريم كمال آغا أن "هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا وحدة الموقف الكوردي، واستمرار الجهود الدبلوماسية الهادئة من قبل قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني، والتي أثمرت عن تفاهم جدي مع الحكومة الاتحادية”.

وأضاف: "هذه الخطوة تمثل امتدادًا لإرث الرئيس مام جلال في صنع التوافقات، والحفاظ على استقرار الإقليم من خلال تغليب لغة الحوار على التصعيد. وقد أفضت زيارة الوفد المشترك إلى بغداد إلى اتفاق فعلي مع رئيس الحكومة الاتحادية السيد محمد شياع السوداني ورئيس مجلس القضاء الأعلى السيد فائق زيدان، بشأن تأمين رواتب موظفي الإقليم، وفق ما يضمنه الدستور والقانون”.
وشدد على أن “ما تحقق ليس مجرد إنفراج مؤقت، بل يجب أن يُبنى عليه كنموذج في التعامل مع باقي الملفات العالقة، خصوصاً القضايا المتعلقة بالنفط والعائدات والمناطق المتنازع عليها”.
كما أشار إلى أن “بعض الأطراف الجديدة، التي تفتقر إلى العمق الشعبي والسياسي، تحاول عبر وسائل الإعلام نشر رسائل مضللة وتشويه الوقائع، لكن أبناء شعب كوردستان أوعى من أن تنطلي عليهم مثل هذه الحملات، فهم يدركون أن الحلول لا تأتي من الشعارات، بل من التفاهم الوطني والعمل المؤسساتي”.
واوضح رئيس كتلة  الاتحاد الوطني ان: "شعب كوردستان يستحق إدارة راشدة واستقراراً دائماً، ونحن نؤمن بأن وحدة الصف والتفاهم الداخلي الكوردي هو طريقنا نحو تحقيق جميع استحقاقاتنا الوطنية والدستورية، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا الهدف”.