جرائم الانفال ...وصمة عار في جبين النظام البعثي المقبور

تقاریر
20:41 - 2022-05-06

في اعقاب تصريحات المدعو نزار الخزرجي احد القادة العسكريين للنظام البعثي المقبور المضللة والمنافية للحقيقة والواقع حول جرائم الانفال التي ارتكبها النظام المقبور بحق شعب كوردستان بدم بارد والتي ادلى بها خلال مقابلة اجرتها معه احدى القنوات العربية، حين اطلق مجموعة من الافتراءات والتلفيقات التي اراد من خلالها تحريف الوقائع الدامغة بشأن جريمة الانفال التي ستظل وصمة عار في جبين البعث الصدامي وجلاوزته وازلامه المجرمين. 

قال عضو المكتب السياسي – مسؤول مكتب الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني ستران عبدالله، ان نزار الخزرجي نموذج لمن لطخ شرفه العسكري بالعار الوطني والغباء المسلكي، قائلا :انهم عادوا الى سيرتهم الاولى .. بعثيون بلا حياء و لاغيرة و لا وطنية.

وقال ستران عبدالله ايضا : انهم فاشيون بأمتياز .. يتوارون خلف آلة الحرب المدمرة والسلاح الكيماوي و يخجلون عند منازلة الحق ويعودون مع كل بصيص امل يشمون منه رائحة اعادة التأهيل النتنة.

الكاتب والاعلامي خالد سليمان اكد في تصريح لفضائية كركوك ان كلام نزار الخزرجي هو بصراحة كلام لشخص يؤكد انه لازال ينتمي الى هذه العقلية الفاشية على الرغم من نهاية نظام صدام حسين الاستبدادي وبعد مرور عقدين على سقوط هذا النظام، مشيرا الى انه لا يستبعد مثل هذا الكلام من اي شخص ومن اي عسكري او اي سياسي منتمي الى نظام حزب البعث في العراق، فهم لا زالوا متمسكين بارائهم و توجهاتهم وخاصة فيما يتعلق بالكورد.

وقال نحن لا ننتظر منهم ان يقولو الحقيقة ولا ننتظر من قائد سياسي او قائد عسكري نازي ان يعترف بابادة اليهود ولا يمكن ان ننتظر من سياسي تركي عقائدي ان يعترف بأبادة الارمن، فبالتالي لا ننتظر من نزار الخزرجي ولا من غيره الاعتراف بجريمة الانفال.

وقال ايضا: شخصيا اقول لنزار الخزرجي انت تكذب ثم تكذب ومن ثم تكذب واقول هذا الكلام لانه فقط داخل عائلتي فقدت اطفالا رضع واطفالا لا يتجاوز عمرهم السنة، فهل ياترى هؤلاء الاطفال كانو يقاتلون ضد نظام صدام او يقاتلون ضد الجش الدموي الذي يقوده نزار الخزرجي، فهذا الكلام يعبر عن العقلية البعثية التي انتهت في العراق على شكل نظام ولكن لم تنتهِ على شكل ثقافة وأسلوب وتفكير فاشي.

المراقب للشأن السياسي والمعني بشؤون جرائم الابادة الجماعية التي تعرض لها شعب كوردستان هيمن حسيب قال بدوره ان تصريحات الخزرجي الذي شغل منصب رئيس اركان الجيش الصدامي حينها، تنافي الحقيقة وتهدف لتحريف الواقع، مؤكدا ان الخزرجي نفسه اعترف خلال مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية في العام الفين واثنين، ان قصف مدينة حلبجة تم بامر من القائد العام للقوات المسلحة آنذاك اي الدكتاتور صدام، وان عمليات الانفال سيئة الصيت استهدفت المواطنين المدنيين الكورد في كوردستان، مؤكدا ان تصريحات الخزرجي الجديدة تخالف تصريحاته السابقة مئة وثمانين درجة.

أخبار ذات صلة

Copyright © 2020 Kirkuk Tv All Rights Reserved Designed And Developed By AVESTA GROUP