فريد أسسرد: الاتحاد الوطني يفتخر باختلاف رؤاه

ناقشت الهيئة العاملة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، خلال انعقاد الملتقى العام للاتحاد الوطني الذي اقليم في السليمانية، مواضيع سياسية وتاريخية ومبادرات الاتحاد الوطني.

وشارك في المناقشات كل من شاناز ابراهيم أحمد، درباز كوسرت رسول، آسو مامند، اعضاء الهيئة العالمة للمكتب السياسي، وآريز عبدالله عضو المكتب السياسي وفريد اسسرد سكرتير المجلس القيادي للاتحاد الوطني، اذ اعلن آريز عبدالله عضو المكتب السياسي: ان ملتقى الاتحاد الوطني مبادرة ممتازة لان الاتحاد وعلى مر التاريخ كان له الدور المؤثر والكبير، مطالبا الشباب من المناضلين ان يسألوا المناضلين القدامى في الاتحاد الوطني عن تأريخ الاتحاد، وان يسأل المناضلين القدامى، الشباب، عن رؤيتهم ومطالباتهم كي يسجلوا تاريخا مشرقا كما في الماضي.

من جانبها اعلنت شاناز ابراهيم احمد عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني: لا يستطيع احد انكار ريادة الاتحاد الوطني ومدينة السليمانية، لان الاخيرة تهيأت لاقامة ملتقى الاتحاد الوطني من خلال اقامة 18 ورشة عمل وعمل نحو 73 مجموعة لتوجيه توصياتها مباشرة وبشكل اكبر، وانجازنا لاستبيان شارك فيه الف و100 مواطن من مناطق متفرقة وفق شروط محددة ومن خلال يظهر أمل المواطنين بالاتحاد الوطني الكوردستاني ويعتبرون تقدم الاتحاد الوطني تقدما لهم.

واضافت: انه من الضروري اجراء تغييرات في الاتحاد الوطني الكوردستاني بشكل عصري وبالتزامن مع ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني وجهت التهنئة للسيدة هيرو ابراهيم أحمد لتسجيلها جزءا كبيرا من تاريخ اتحادنا.

وخلال الملتقى، اعلن درباز كوسرت رسول عضو الهيئة العاملة في الاتحاد الوطني الكوردستاني: اننا كقيادات في الاتحاد الوطني نعتبر انفسنا كحزب منفذ وفعال، في الوقت ذاته، نحن قريبون من معاناة وآلام مواطني جماهير شعب كوردستان، ولهذا من الضروري اجراء هذا الملتقى بشكل سنوي، لان الاتحاد الوطني الكوردستاني حزب الأمس واليوم والغد، ولهذا فأن القصد من اجراء الملتقى ليس بهدف تغيير الاشخاص فقط وانما هدفنا تجديد السياسيات في الاتحاد الوطني الكوردستاني.

واضاف: ان سياسية الاتحاد الوطني واضحة وان الحضور الغفير للجماهير ما هو الا اشارة الى ان الاتحاد الوطني الكوردستاني، حزب حي.

في الوقت ذاته، اعلن آسو مامند عضو الهيئة العاملة للاتحاد الوطني الكوردستاني: باستمرار السير على نهج فقيد الأمة الرئيس مام جلال، كونه ترك لنا بيادرا من النضال، ولهذا فأن افضل الوفاء للرئيس مام جلال هو الاستمرار بالسير عله نهجه.

واضاف: من الضروري تقديم الشباب الى الامام واحترامهم.

وفي اطار الملتقى ايضا، اعلن فريد أسسرد سكرتير المجلس القيادي للاتحاد الوطني: ان ملتقى الاتحاد الوطني الكوردستاني يعتبر خطوة جديدة للاتحاد، كون الاخير له رؤية مختلفة عن باقي الاحزاب ويجب ان يكون مختلفا عنهم.

واضاف: على الرغم من ان الاتحاد الوطني معروف باختلافه في مواقفه، الا ان في حال الضرورة سيكون له رؤى مشتركة مع باقي الاحزاب، ولهذا فأن الاتحاد الوطني الكوردستاني يفتخر باختلافه، لكن لا يسمح بالمساس بالمصالح العليا والعامة مع الاطراف الاخرى.