البلدية هي حلم كل مدينة ..

بداية نبارك لحكومة كركوك المحلية التي جاءت بعد عناء طويل زمنا وانتخاباتا ونرفع أيدينا تحية ونشكرها لانها شمرت عن سواعدها مبكرا لتفعيل دورها وكانها تمد يدها لنا قائلة اذا سقط حلم وتكسر الى الف قطعة فالبلدية هي التي سوف تجمع أجزاء ذلك الحلم وتعيده الينا مدينة نظيفة رائعة فالبلدية هي من يحقق أحلام المدن ،فأولى الاجتماعات كانت هي مع ادارت البلدية والعاملين فيها وجاءت مخرجات اللقاء التأكيد على التنظيفات العامة للمدينة وهي اهم القرارات التي تمس اهل كركوك بشكل مباشر وحساس والنقطة الثانية هي ان البلدية متمثلة بأدارتها المدبرة والحريصة رغم انها تشكو عجزا ماليا منذ امد بعيد ولكنها ولحسن تدبير الاعمال اليومية من قبل الإدارة استطاعت القيام بمهامها على اكمل وجه لانها استبشرت خيرا لانه وكما يقول المثل يدا واحدة لا تصفق ولاجله نزلوا ابطال البلدية العاملين بكل امانة لتنفيذ مقرارت الاجتماع ورغم انهم كانوا يفعلون ذلك بكل اخلاص ولكن الان شعروا بان يدا قوية مدت اليهم وهي يد الحكومة الجديدة  المتمثلة بالسيد بروار طالباني محافظا الذي أولى الاهتمام الكبير بقضية رفع النفايات والازبال بالسرعة الممكنة وذلك يدل وتلك حنكة إدارية انتبه لها السيد المحافظ لما لها مساس مباشر مع حياة المواطن الكركوكلي .لو مررنا على التاريخ القريب الحديث وبحثنا عن الحكومات القوية التي صمدت امام المصاعب والأزمات لوجدنا ان اغلب تلك الحكومات هي تلك التي كانت تولي اهتماما أساسيا لخدمات البلدية أولا لان مطالب الناس بسيطة للغاية فهي تريد شوارع مستوية خالية من الحفر والتخسفات وازقة نظيفة وصيانة دائمة للمرافق العامة وادامة للحدائق لكي تمشي الحياة سلسة ومن دون مصاعب وبما ان الحكومة المحلية قد كسرت جليد الحكومة السابقة والتي ظلت لاكثر من خمسة عشر سنة وارجعت الحياة لانتخابات المجالس المحلية ونحن نبارك بحرارة لها تسنمها إدارة المحافظة متأملين فيها كل الخير فأننا نذكرها بان قضية الكهرباء وخصوصا أسعار الامبير القادم من المولدات الاهلية عالية جدا التي كانت تجلدنا ولازالت وخصوصا شريحة الطبقة المتوسطة والتي هي الأكثرية الموجودة في كركوك نرجو ان تنظر الإدارة الجديدة للمحافظة الى هذه القضية نظرة عملية وجدية أخيرا ومرة أخرى مبروك لكركوك اداراتها الجديدة وكل انتخابات وكركوك بالف الف خير ...