بين الفترة وفترة يری بعض من الساسة والمسؤوليين من اخواننا العرب في كركوك يدللون بتصريحات غير القانونية والانسانية ولايحصد من مايقولونه الا الفتنه والكراهية والحقد الطائفي والقومي وكل هذا ساقول مع بالغ الاسف لا اری النتايج الايجابية منها .
اخر ما قاله الاستاذ راكان سعيد الجبوري علی الاساس بانه حوالي ما يقارب من ثلاثة الاف من ابناء الشعب العرب السونني (من المنطقة) قبض عليهم او خطف من قبل قوات الكردي منهم الاسايش(الامن) كردستان من( الاتحاد والبارتي )ولحد الان مصيرهم مجهولة.
انا هنا اكتب هذه المقالة ليس من مسؤوليتي او واجبي الوظيفي ان ارد عليه اوعليهم بدلا عنهم وانما من مسؤوليتي كشخص کرکوکي واری ما يجري من حولي وكذلك من حقي كشخص كوردي ناضل مايقارب ٤۰ سنة من اجل حقوق الاكراد واضطهادهم من قبل نظام البائد ان ادافع عن البيشمركة والقوات الامنية الكردية دون التمييز والحيلولة دون وقوع الحقد والكراهية بين ابناء شعبنا في كركوك لان حياتنا معا في كركوك ليس يومين اوثلاثة وانما الی الابد .
وردا علی ما قاله الاستاذ راكان الجبوري او ما يقال من قبل الاخرين غيره والذين يربطهم هدف واحد ، بان كل هذا ليس الا دموع التمساح علی ما يحدث و سيحدث في كركوك اي انه ليس اخلاصا لابناء شعب الكركوك وانما كل هذا لكسب وجنی الاصوات اخواننا العرب الابرياء للحصول علی كراسي السلطة المثمرة من خلال زرع الكراهية والحقد بين المكونات كركوك ، واقول : ان كان هناك تحقيق وبحث عن ما يقصدونه وعن الارقام الذي يدعون فيها في القنوات الاعلام علی الاساس انهم اختطفوا او اعتقلوا من قبل قوات الكردي والاسايش(الامن) او غير ذلك في فترة ( ۲۰۰۳ - ۲۰۱۷) ، ولحد الان مصيرهم مجهول .
ومن هنا اتوجه سؤالي للحكومة العراقية الفدرالية لماذا لم يتفضلون بتشكيل لجنة التحقيقية والمتابعة لتقصي الحقائق عن الاسماء الذي يدعون بانهم خطفوا او القي القبض عليهم من قبل قوات الكردي في تلك الفترة المذكور انفا وكذلك عن اسرهم واخوانهم ، ليبين للجميع والرٱي العام بانهم اما من الملتحقي ومسلحي داعش الموجودين حاليا في العراق او سورية او من المقتولين في الهجمات الدواعش علی جبهات التصدي والدفاع عن ارواح العراقيين او من المنتحريين وسط المدنيين الابرياء ، كالتي وقع في فلكة القلعة وشارع المحافظة والتي راحت ضحيتهما ارواح عشرات من المدنيين الابرياء واخيرا وليس اخيرا اقول ان كل ادعاءاتهم هذا ليس والا :
ـ ابتعاد عيون القوات الامنية الساهرة عنهم وعن اسرهم .
ـ اتهام الكرد وتشویه سمعة السلطات الكردية وهي هدفهم الرئيسية من الاذل .
ـ يقتل في صفوف اعداء العراق او يلتحق بهم ويصرف لهم مصرف ورواتب المفقودين والشهداء حالهم حال القوات الامنية والعسكرية والبيشمرگةوالحشد .
ـ او فيهم فعلا القي القبض عليهم من قبل قوات الامنية في كركوك بناء علی معلومات الاستخباراتي حول ارتطباتهم وتواصلهم مع القوات المعارضة للسلطة الاكثرية الشيعية المؤيدة من قبل الاكراد ك(القاعدة وجيش النقشبندي وانصار السنة والدواعش...و.... و...) بعد اعترافهم بجرائمهم احالوا الی المحاكم كالدكتور لؤي في المستشفی الجمهوري الذي استغل وظيفته الانسانية للجرائم اللانسانية والذي قتل۳۳ عنصر امنی مصاب مجروح من جراء عملياتهم الارهابية وذلك من خلال لقاحهم بالخطأ العمدي ...
Copyright © 2020 Kirkuk Tv All Rights Reserved Designed And Developed By AVESTA GROUP