الاتحاد الوطني الكوردستاني.. سعي متواصل لتنفيذ الاتفاقات السياسية وحل المشكلات

يجري بافل جلال طالباني زيارة الى العاصمة بغداد، للاجتماع مع زعماء الاطراف السياسية، لمناقشة أوضاع البلاد والتأكيد على الالتزام بالاتفاقات التي تشكلت على اساسها الحكومة بالاضافة الى جعل الدستور أساساً لمعالجة المشكلات الموجودة.
هذا التأكيد على الالتزام بالاتفاقات الذي يبديه الرئيس بافل جلال طالباني خلال اجتماعاته ولقاءاته كافة، لاقى ترحيباً وتأييداً من قبل جميع الأطراف السياسية.

اتفاقات مهمة جداً
يقول القيادي في الإطار التنسيقي عائد الهلالي لـPUKMEDIA: ان الاتفاقات التي تشكلت بموجبها الحكومة في إطار ائتلاف إدارة الدولة مهمة جداً.
وأضاف: أن تلك الاتفاقات هي المعيار الأساسي الذي تعمل عليه الأطراف المنضوية تحت اطار ائتلاف ادارة الدولة وتعمل الحكومة به اليوم.

الإخلال بالاتفاقات يؤثر سلبا في أداء الحكومة
يقول عائد الهلالي: ان الإخلال بهذه الاتفاقيات سيؤثر بشكل سلبي في أداء حكومة السيد محمد شياع السوداني. مضيفا: ان حكومة السوداني قامت بخطوات ممتازة جداً، ومن هنا تأتي ضرورة الالتزام بتلك الاتفاقات، والإخلال بها سيؤدي الى إحراج كبير للحكومة.

الدستور هو المعيار لحل المشكلات
ويوضح عائد الهلالي قائلا: الكل متفق على ان الدستور هو السقف الذي تستظل تحته العملية السياسية واذا كانت لدينا اشكاليات في بعض مواد الدستور فهذا لايعني ان الدستور لايصلح لادارة الدولة.
واضاف: علينا أن نلتقي في المشتركات التي تساهم في عملية الإسراع في إكمال الاستحاقات الدستورية والقوانين المعطلة التي يجب الاسراع في تشريعها وأن نقوم بمعالجة مشكلاتنا وفق الدستور.

التكاتف لخدمة المواطنين
يقول عائد الهلالي: إن الأطراف السياسية تستطيع بالتكاتف ودعم الحكومة وبرؤية مشتركة تقديم خدمات أفضل للمواطنين.
واضاف: علينا الذهاب باتجاه خدمة المواطنين ضمن حكومة موحدة تعمل على انتشال العراق من الازمات الكثيرة التي مرت به.

الاتفاقات ملزمة للأطراف السياسية
يقول المحلل السياسي واثق الجابري لـPUKMEDIA: ان الاتفاقات التي تشكلت على اساسها الحكومة مهمة جداً وملزمة للأطراف السياسية.
واضاف: ان الاتفاقات التي تمت والمنهاج الحكومي كذلك، هي ملزمة للحكومة منها اقرار بعض القوانين ومعالجة الازمات الراهنة وهذه الاتفاقات هي من اجل مصلحة الشعب العراقي.

الدستور هو القاعدة القانونية الثابتة
يقول واثق الجابري: ان الدستور هو القاعدة القانونية الأساسية التي يتفق عليها الجميع وحتى القوى السياسية عندما تتحدث تنطلق من مواد الدستور.
واضاف: ان الدستور هو حل لجميع الاشكاليات وعلى الجميع القبول باي حلول تنطلق من الدستور وهو الحل الامثل لجميع الاشكاليات.

الوئام السياسي يؤدي الى تقديم خدمات افضل
يقول واثق الجابري: ان الاتفاقات السياسية والوئام السياسي سيؤدي بالتاكيد الى الاسراع بعجلة حركة الحكومة، لان بعض مهام الحكومة تعرقلها خلافات سياسية.
واضاف: ان الوئام والاتفاق بين القوى السياسية يقوي عمل الحكومة والعمل على تقديم افضل الخدمات للمواطنين وتغيير واقع البلاد نحو الافضل.

الأولوية لدى الاتحاد الوطني هي المصلحة العامة
يؤكد نائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن ضرورة تواجد الاتحاد الوطني دفع الأطراف السياسية الفاعلة في العراق الى المطالبة بحضور دائم للرئيس بافل جلال طالباني في بغداد، وهذا الحضو المؤثر للاتحاد الوطني في العاصمة الاتحادية تمتد جذوره الى زمن الرئيس مام جلال.
وقال غريب أحمد عضو مجلس النواب لـ PUKMEDIA: "إن ما يبعث على الارتياح، الجهود المتواصلة للرئيس بافل واجتماعاته مع الأطياف العراقية المختلفة، بهدف تنفيذ البرنامج الحكومي وحل المشكلات، وأن الاتحاد الوطني ومنذ بدء الدورة الحالية للبرلمان ومفاوضات تشكيل الحكومة، لعب دورا حكيما ولم يسمح بالمزيد من التشرذم بين القوى السياسية، حيث كان مستعدا دوما للتضحية ولو باستحقاقاته في سبيل تشكيل حكومة قوية ينعكس فيها مبدأ الشراكة بصورة فعلية".
وأضاف غريب أحمد: "الأطراف السياسية العراقية بجميع توجهاتها تعتبر الاتحاد الوطني الكوردستاني رقما صعبا في المعادلة السياسية العراقية"، مشيرا الى أن الرئيس بافل أكد أكثر من مرة أن الاتحاد الوطني سيكون له تواجد فاعل في بغداد، "وذلك لكي يبين للجميع أن الاتحاد الوطني مستعد للمساعدة في إجراء الاصلاحات وتشكيل حكومة خدمية تنال جميع المكونات في ظلها استحقاقاتها الدستورية والقانونية".
وأكد النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن جهود رئيس الاتحاد الوطني هذه لا تقتصر على بغداد فقط، بل إنه في اقليم كوردستان أيضا يسير على نهج الرئيس مام جلال في جمع الأطياف والشرائح والجهات السياسية كافة باختلاف توجهاتها ورؤاها، "وهذا يزيد ثقة المواطنين أكثر بالاتحاد الوطني الكردستاني، بأنه لن يتخلى عنهم ويدافع عن حقوقهم، ولا ينظر الى المسائل من وجهة نظر حزبية ضيقة، بل إن الأولوية لدى الاتحاد الوطني هي تحقيق المصلحة العامة".