اتحاد اهل نينوى: خدمة النازحين وإعادتهم الى أماكنهم بدلا من استغلالهم سياسيا

يعتبر مرشحو تحالف اتحاد أهل نينوى بالرقم ١٣٤, قرار منع الدعاية الانتخابية في مخيمات النازحين، قرارا صائبا، مؤكدين ضرورة العمل على إعادة النازحين الى أماكنهم، بدلا من ازدياد الضغط النفسي عليهم من خلال الحملات الانتخابية.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية، قد صرح أمس الأحد 12/11/2023، أن وزارته قررت "منع المرشحين من القيام بأي ترويج انتخابي أو نشاط سياسي في المخيمات".
وأضاف علي عباس جهانكير، أن "وزارة الهجرة والمهجرين هدّدت باتخاذ الإجراءات القانونية في حال رصدها مثل هذه النشاطات"، مشيرا الى أن "الوزارة نسّقت مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتحديث جميع بيانات من يحق له الانتخاب من الأسر النازحة في إقليم كوردستان، بغية الحفاظ على أصواتها الانتخابية وضمان مشاركتها في العملية الانتخابية".
وبهذا الصدد يقول وسام سالم المرشح رقم ١٨ في تحالف أهل نينوى الرقم ١٣٤، للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني: "قرار وزارة الهجرة والمهجرين قانوني وفي محله، حيث إن النازحين يعانون من أوضاع صعبة في المخيمات، ولا يمكن ازدياد الضغط النفسي عليهم من خلال حملات الدعاية الانتخابية".
وأضاف وسام سالم: "من واجبنا جميعا السعي لإعادة النازحين الى مناطقهم، بدلا من الإبقاء عليهم في المخيمات واستخدامهم لأغراض ومصالح سياسية وحزبية، لأن الأولوية الآن بالنسبة للنازحين هي تقديم الخدمات لهم وليس إلهاءهم بالقضايا السياسية والانتخابات".

ويعمل تحالف اتحاد اهل نينوى بالرقم ١٣٤ لانتخابات مجالس المحافظات، على عودة النازحين من محافظة نينوى الى أماكنهم الأصلية، وذلك بتوفير جميع المستلزمات الضرورية لهم من الخدمات وأماكن السكن وتعويضهم بشكل لائق.
وقالت ليلى الريكاني المرشحة عن تحالف أهل نينوى في وقت سابق: "سنعمل على توفير مكان سكن للنازحين لان اغلب منازلهم قد تدمرت جراء الحرب في محافظة نينوى".
واضافت: "نسعى في تحالف أهل نينوى لتعويض النازحين ومساعدتهم في إعادة بناء منازلهم او توفير سكن جديد لهم، وبدلاً من مساعدتهم وهم في المخميات يجب علينا منحهم معونات مالية لكي يتمكنوا من العيش في مدينتهم".