الرئيس بافل جلال طالباني يشارك في مؤتمر ميونخ للأمن كزعيم حزبي وحيد من كوردستان

تستمر فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن (MSC-60) في يومه الثاني، بحضور بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي هو الزعيم الحزبي الوحيد من كوردستان يشارك في المؤتمر، مع أكثر من 450 من قادة الدول وأصحاب القرار رفيعي المستوى من مختلف دول العالم.


الاتحاد الوطني يسعى للسلم والتعايش

وبهذا الشأن صرح سعدي أحمد بيره المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، للموقع الرسمي للاتحاد الوطني PUKMEDIA، قائلا: "مشاركة رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني ورئيس اقليم كوردستان في مؤتمر ميونخ للأمن، أمر مهم بالنسبة للاقليم، لإثارة مسألة التجاوزات على سيادة الاقليم والعراق، وخاصة أن رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني يحضر المؤتمر أيضا".
وأضاف: "الرئيس بافل جلال طالباني يشارك في مؤتمر ميونخ كزعيم حزب رئيس في كوردستان وشخصية سياسية مؤثرة في المنطقة، حيث ان جل مساعي الاتحاد الوطني الكوردستاني هي لتعزيز السلم والتعايش في اقليم كوردستان والعراق، وحتى في المنطقة برمتها".


مشاركة الرئيس بافل جلال طالباني دليل على فوة تأثير الاتحاد الوطني

من جهته يقول لطيف نيرويي عضو المجلس القيادي مسؤول بورد الاعلام في مكتب الاعلام والتوعية للاتحاد الوطني: "مؤتمر ميونخ للأمن له أهمية خاصة بالنسبة للاتحاد الوطني، كمحطة دولية، ومشاركة الرئيس بافل جلال طالباني في المؤتمر دليل على قوة تأثير الاتحاد ورئيسه في تداول القضايا المهمة المتعلقة بأمن العراق والمنطقة ومواجهة الارهاب".
وأوضح لطيف نيرويي، في مقال نشر في القسم الكوردي لـPUKMEDIA، قائلا: "المؤتمر يبحث إيجاد الحلول للمشكلات الأمنية، والذي يمكن أن يسهم في تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاداري للعراق والاقليم، كما يساهم في الحد من التدخل الخارجي وانتهاك سيادة العراق وكوردستان".


الرئيس بافل جلال طالباني يسير على نهج الرئيس مام جلال
على الصعيد نفسه يقول دارا خيلاني مسؤول قسم العلاقات الخارجية في مكتب علاقات الاتحاد الوطني الكوردستاني، لـ PUKMEDIA: "الرئيس بافل جلال طالباني واستمرارا على نهج الرئيس مام جلال، يولي اهتماما كبيرا بالقضايا الديمقراطية واستتباب الاستقرار في اقليم كوردستان والعراق والمنطقة، ومن هذا المنطلق يشارك في مؤتمر ميونخ للأمن كزعيم حزبي وحيد من كوردستان".
وأضاف خيلاني: "لقاءات واجتماعات الرئيس بافل جلال طالباني مع قادة ومسؤولي دول العالم، دليل على صواب سياسة الاتحاد الوطني الكوردستاني على صعيد الاقليم والعراق والمنطقة، كحزب عصري يهدف الى ترسيخ الاستقرار، كما إن هذه اللقاءات لها دور كبير في كسب الدعم الدولي لاقليم كوردستان والعراق".
وتقول فريال عبدالله، عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، في تصريح لـPUKMEDIA: "مشاركة رئيس الاتحاد الوطني كزعيم حزبي وحيد من كوردستان في مؤتمر ميونخ للأمن، تعود للدور المؤثر للاتحاد الوطني في تحقيق السلم والتعايش المشترك في الاقليم والعراق، فضلا عن جهود الرئيس بافل جلال طالباني المتواصلة لسيادة القانون".

يشارك في مؤتمر ميونخ من اقليم كوردستان الرئيس بافل جلال طالباني كزعيم حزبي كوردستاني وحيد، كما يشارك نيجيرفان بارزاني كرئيس اقليم كوردستان، ومن العراق يشارك في المؤتمر محمد شياع السوداني رئيس الوزراء.
وقد أجرى الرئيس بافل جلال طالباني حتى الآن عددا من اللقاءات والاجتماعات المهمة مع مسؤولين كبار وشخصيات سياسية معروفة في العالم، أوضح في مجملها رؤية وستراتيجية الاتحاد الوطني الكوردستاني حول الأوضاع في الاقليم والعراق والمنطقة، مشددا في الوقت نفسه على تعزيز التفاهم والحوار البناء، للتوصل الى حلول سلمية للمشكلات وإبعاد العراق والاقليم عن الصراعات في المنطقة.
وبعد ستة عقود من تأسيس مؤتمر الأمن في ميونخ من قبل ايفالد فون كلايست، حيث عقد لأول في خريف العام 1963، يوفر المؤتمر مجددا، فرصة مهمة للحوار الجاد على مستوى رفيع حول المشكلات الأمنية في العالم.