يحتفل الشعب
العراقي في 6 كانون الثاني من كل عام بذكرى تأسيس الجيش العراقي، والذي تزامن مع
تأسيس الدولة العراقية في عام 1921 .
وعقد مجموعة من
الضباط الكورد والعرب يوم 6 كانون الثاني من العام 1921 اجتماعا برئاسة الجنرال
جعفر باشا العسكري وهو ضابط كوردي من مدينة كركوك، وبمحاولة ونضالهم تولدت فكرة
تشكيل الجيش العراقي برئاسة 14 ضابطا منهم 8 ضباط كورد بأسماء (الجنرال جعفر مصطفى
العسكري رئيس الهيئة التاسيسية، العقيد حميد احمد عضو الهيئة التاسيسية، الرائد
سعيد محمد ممثل القائد، الرائد بكر صدقي العسكري ممثل الرئيس، الرائد توفيق وهبي
بك آمر الكلية العسكرية، الرائد عبدالرزاق حلمي، النقيب حسن حسين العسكري، النقيب
محمد امين زكي بك).
وتأسَست أولى
وحَدات القوات المسلحة خلال عهد الانتداب البريطاني للعراق، كما تشكلت أيضا وزارة
الدفاع العراقية التي ترأسها الفريق جعفر العسكري والتي بدأت بتشكيل الفرق
العسكرية بالاعتماد على المتطوعين، فشكل فوج الإمام موسى الكاظم.
اتخذت قيادة
القوات المسلحة مقرها العام في بغداد، وكذلك شكلت الفرقة الأولى مشاة في الديوانية
والفرقة الثانية مشاة في كركوك تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم
القوة البحرية العراقية عام 1937.
خاض الجيش
العراقي أولى حروبه في العصر الحديث ضد سلطات الانتداب البريطاني سنة 1941، وتبع
ذلك عدة حروب وانقلابات عسكرية.
وصل تعداد الجيش
العراقي إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية ليبلغ عدد أفراده 1,000,000
فرداً، واحتل المرتبة الرابعة عالمياً في سنة 1990 من حيث العدد.
وتنقسم القوات
المسلحة العراقية والتي هي القوات المسلحة النظامية لجمهورية العراق، إلى خمسة
أفرع رئيسية، القوة البرية، والقوة الجوية، والقوة البحرية، وطيران الجيش، والدفاع
الجوي.
وتخضع جميع أفرع
القوات المسلحة العراقية لسلطة وزارة الدفاع ويرأسها وزير الدفاع، ماعدا جهاز
مكافحة الارهاب والحشد الشعبي فهي تابعة لمكتب رئيس الوزراء القائد العام للقوات
المسلحة، ويقوم رئيس الجمهورية بمهمة القيادة العليا للقوات المسلحة للأغراض
التشريفية والاحتفالية.
تاريخ العسكرية
في العراق ضارب في القِدَم، حيث ظهر أول جيشٍ نظامي في المنطقة التي تشكل العراق
المعاصر خلال القرن التاسع قبل الميلاد.
وعلى مدى عدة
قرون ظهرت في العراق عدة جيوش اختلفت باختلاف الحضارة التي نمت في كنفها، بدءاً من
العصر الآشوري ومروراً بالعصر الأكدي والبابلي والإسلامي وحتى العصر الحديث.
بعد التحرير
الأميركي للعراق عام 2003، أصدر الحاكم المدني للبلاد بول بريمر قراراً بَحل الجيش
العراقي فأعيد تشكيله وتسليَحه من جديد.
أما الآن فيحتل
الجيش العراقي المرتبة 59 عالمياً من حيث القوة حسب تصنيف موقع غلوبال باور لعام
2016.
في المملكة
العراقية وحتى انقلاب 1963 كان الانضمام للجيش تطوعياً، أما بَعد انقلاب 1963
فأصبح التجنيد إجباريا، ثم أعيد نظام التطوع بعد تحرير العراق.
تتنوع موارد
تسليح الجيش العراقي، وتُعد كل من أمريكا وروسيا والصين من أهم الدول الموردة
للسلاح.
كان العراق في
السابق يصنع بعض المعدات العسكرية محلياً، إلا أنه توقف بعد التحرير قبل أن يُعاد
افتتاح هيئة التصنيع سنة 2016.
Copyright © 2020 Kirkuk Tv All Rights Reserved Designed And Developed By AVESTA GROUP