انطلاق اعمال المؤتمر التحضيري للملتقى الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني في كركوك

انطلقت، بمدينة كركوك، اعمال المؤتمر التحضيري الثامن للملتقى الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني بمشاركة الرفاق من كركوك وصلاح الدين.
في بداية المؤتمر القى كريم شكر مسؤول مركز تنظيمات حمرين للاتحاد الوطني كلمة قال فيها: ان هذا المؤتمر مهم جداً لمحافظة كركوك، لان الاتحاد الوطني الكوردستاني يولي اهتماماً كبيراً بمحافظة كركوك، ونحن نريد ان نحدد النواقص ونعمل معاً كفريق واحد من اجل معالجة المشاكل.
واضاف: علينا اتباع سياسة جديدة للتعامل مع المتغيرات الجديدة وان نكون بمستوى التحديات والاوضاع الراهنة التي تستجد، واليوم نحن نستمع الى آراء ومقترحات جميع الرفاق والكوادر التي تخص السياسة والخطوات المستقبلية للاتحاد الوطني الكوردستاني.
من ثم القى آسو مامند المشرف على الاتحاد الوطني الكوردستاني في كركوك وصلاح الدين كلمة قال فيها: نامل ان يشارك كوادرنا في هذا المؤتمر بكل حماس وتقديم جميع التوصيات والمقترحات الى اللجنة للعليا للملتقى الثاني للاتحاد الوطني.
واضاف: نحن ندعو الاخوة المشاركين الى تقديم مقترحات تصب في مصلحة المواطنين وتدعم الشباب والنساء وجميع الشرائح المختلفة.
واوضح: ان محافظة كركوك وقضاء خورماتو مروا بمرحلة عصيبة وخاصة عند تعرضها لهجمات تنظيم داعش الارهابي، لكن والحمدلله بفضل تضحيات قوات البيشمركة وابناء كركوك وخورماتو تمكنا من صد الارهابيين وابعاد خطرهم عن كركوك، وهذا نصر وانجاز تاريخي كبير، وبدعم مواطنين الاعزاء تمكنا من مواجهة الارهابيين ودحرهم.
واضاف: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني لم يترك جماهير كركوك ابداً وظل معهم في اصعب الاوقات، نحن وبدعم من المواطنين تمكنا من تحقيق انتصار كبير في انتخابات مجالس المحافظات واخترنا محافظا كورديا لكركوك يخدم جميع المواطنين والمكونات المختلفة دون اي تمييز، كركوك هي مدينة التعايش بين جميع المكونات وستظل كذلك.
وقال آسو مامند: نحن اليوم امام متغيرات كبيرة في المنطقة ونأمل ان يصبح هذا المؤتمر عاملاً مهماً في توفير الفرص للشباب والنساء لتقديم المقترحات والاراء لتقوية وتطوير العمل الحزبي والسياسة المقبلة للاتحاد الوطني الكوردستاني وماتحقق في كركوك هو نصر لنا جميعا، لذا علينا ان نعمل معاً لحماية المكاسب وخدمة جميع المواطنين دون اي تمييز.
واضاف: كركوك وخورماتو تستحقان المزيد من الخدمات، لان هاتين المنطقتين قدمتا الكثير من التضحيات وابنائها كانوا دائماً في مقدمة قافلة النضال الديمقراطي، لذا علينا العمل معاً لخدمة المواطنين وخاصة ذوي الشهداء وجميع المواطنين.

بعد ذلك القى محافظ كركوك ريبوار طه كلمة قال فيها: ان المؤتمر هو مرحلة جديدة وسياسة للتناسب مع الواقع الجديد في كوردستان والعراق.
واضاف: الاتحاد الوطني الكوردستاني يريد ان يجعل من اراء ومقترحات كوادره وجماهيره خارطة الطريق لصناعة سياسته المقبلة وصناعة القرار، ومن اهداف الملتقى هو اعادة صياغة العمل الحزبي وفقا لمتطلبات المرحلة.
واضاف: نحن نعمل على خدمة جميع المكونات والشرائح دون أي تمييز ونقدم الخدمات لجميع مناطق كركوك وفور تسلمنا مهامنا اطلقنا ثورة في تقديم الخدمات في مجالات الطرق والكهرباء والمياه والنظافة.
الاتحاد الوطني في مقدمة النضال

من ثم القى ستران عبدالله عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني كلمة اللجنة العليا للملتقى الثاني حيث قال: ان هذا المؤتمر يهدف الى الاصلاح الدائم والمستمر، الاتحاد الوطني الكوردستاني ومنذ تاسيسه لحد الان كان في مقدمة قافلة النضال، والان ايضا هو في مقدمة النضال من اجل تصحيح مسار الحكم وبناء شراكة متوازنة وتشكيل حكومة في اقليم كوردستان تتحمل مسؤولية معيشة المواطنين، كما لدينا مهام كبيرة في العراق وخاصة مع الاقتراب من موعد الانتخابات النيابية.
وقال: كما يعمل الاتحاد الوطني الكوردستاني على تطوير وازدهار كركوك وهو الذي يتسلم مسؤولية ادارة هذه المحافظة، نحتاج الى الحوار حول جانبين الاول هو فهم متطلبات ومهام المرحلة، والثانية هي تطوير واعادة تشكيل المؤسسات الحزبية.