إحياء مختلف لذكرى الانفال والإبادة الجماعية بحق الكورد

من المقرر ان تكون الذكرى السابعة والثلاثين لفاجعة الأنفال مختلفة عن الأعوام السابقة، حيث تُلقى محاضرات خاصة للطلبة في مؤسسات التعليم التابعة لوزارة التعليم العالي والتربية، وفي الوقت نفسه تخصص كافة وسائل الإعلام برامجها لهذه الذكرى، كما يكرّس رجال الدين خطبة الجمعة للحديث عن جريمة الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الكوردي.

واعلن رمك رمضان، قائممقام قضاء جمجمال، انه "في 10-4-2025، وجهنا طلبا إلى وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، التربية، الأوقاف والشؤون الدينية، والثقافة والشباب، بشأن تنظيم سلسلة من الفعاليات بمناسبة ذكرى الأنفال وإبراز أهمية هذه القضية داخل المؤسسات التربوية والدينية والثقافية، ونشكر الوزراء الأربعة لتجاوبهم، حيث أرسلوا توجيهات وخطابات رسمية إلى كافة مؤسساتهم بهذا الخصوص".

قبل 37 عاما من الآن، ارتكب النظام الدكتاتوري البعثي أكبر جريمة ضد الإنسانية، من خلال تنفيذ سياسة تدمير القرى وتهجير السكان، مترافقة مع عمليات إبادة جماعية للنساء والرجال، الأطفال وكبار السن، وانتهت بدفن 182 ألفا من الأبرياء من شعب كوردستان أحياءً تحت اسم حملة الأنفال.