رئيس الجمهورية: الانتخابات ستجري في موعدها المحدد ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة

اكد رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف رشيد، ان الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة وضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي.
وقال رئيس الجمهورية في مقابلة مع قناة (سي أن أن عربية): القمة العربية ضرورية في الظرف الراهن، الشرق الأوسط، والدول العربية تعاني من مشاكل عدة أبرزها العدوان على الشعب الفلسطيني والأوضاع الداخلية في السودان وسوريا ولبنان. وهناك نية حقيقية للدول العربية ودول المنطقة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني.
واضاف: يجب العمل على وقف القتال في فلسطين، وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني  ومن ثم عمل خارطة سياسية لنيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة حسب قرارات الأمم المتحدة. وسوريا بلد مهم للعراق من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونريد علاقات جيدة وقوية مع سوريا، ونريد من الحكومة السورية أن تراعي الشعب السوري بأطيافه كافة وضمان تمثيلهم.
واوضح: لدينا حدود طويلة مع سوريا، وهناك إرهابيون على الحدود بشكل منفرد أو مع عوائلهم من جنسيات مختلفة، وهذه القضية الأمنية يجب أن تُحل مع الجانب السوري بشكل ودي. ونعمل على حل الأزمة الأمنية الحدودية مع تركيا وقضية تواجد قواتها داخل العراق، خاصة مع قرار حزب العمال الكردستاني اتباع الطرق السلمية في حل المشاكل.
وقال رئيس الجمهورية: علاقاتنا مع تركيا جيدة من الناحية التجارية والدبلوماسية وتجارتنا قوية تصل إلى عشرات المليارات سنويا، ونأمل حل المشكلة الأمنية. وعلاقاتنا مع إيران قديمة وطبيعية وقوية، ولاتوجد قوات إيرانية داخل العراق أو العكس، وهناك تبادل للوفود بشكل دائم لبحث مجمل القضايا الموجودة.
واوضح: معظم مصادر المياه العراقية تأتي من تركيا وإيران وأكثرها من تركيا، نحن بحاجة إلى حصة عادلة لسد احتياجات السكان والمتطلبات الزراعية. وعلاقاتنا مع دول الجوار والمنطقة، ومصر والأردن قوية ومتينة وهناك تبادل للخبرات والأعمال التجارية لتحسين البنية التحتية.
واضاف: علاقاتنا مع الولايات المتحدة طبيعية وجيدة والاتفاقيات موجودة بين الطرفين ويتم دراستها بشكل مشترك، وتحديد بقاء القوات من عدمها متروك إلى المفاوضات الجارية بين الطرفين. ونرحب بزيارة الرئيس ترامب  والوفود الأوروبية إلى المنطقة للاستماع بشكل مباشر  لقادة المنطقة حول المشاكل القائمة والعمل على حلها. كما نأمل نجاح المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة إيران، وستكون لها منفعة على الجميع. والعراق مستعد أن يكون وسيطا بين إيران والولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات، إذا طلبوا ذلك.
واوضح: غياب قانون النفط والغاز وراء المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان، والمفاوضات قائمة بين الجانبين لحسم مسائل الرواتب والنفط وغيرها. والانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة وضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي. و(60%) من سكان العراق هم من الشباب، ويشكلون الثقل الأكبر، ويجب دعمهم ونحتاج إلى مشاركتهم في دعم العملية السياسية والدفاع عن الأمن والاستقرار وأن يكونوا جزءا مهتما بحل المشاكل.