الاتحاد الوطني الكوردستاني.. 50 عاما من الدفاع عن المناطق المستقطعة وتعزيز التعايش فيها

الاتحاد الوطني الكوردستاني، منذ تأسيسه وحتى الآن، معروف عنه دفاعه المستميت عن حقوق مواطني المناطق الكوردستانية الموجودة خارج إدارة اقليم كوردستان، سواء في مرحلة النضال المسلح أو في المرحلة الحالية، بالحوار والتفاوض، وكذلك العمل للحفاظ على وحدة الصف والأخوة بين مكونات تلك المناطق.
وبهذا الصدد قال أفيستا محمد عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، لـ PUKMEDIA، قائلا: "الاتحاد الوطني منذ تأسيسه كان له برنامج مكثف للمناطق الكوردستانية المستقطعة"، مؤكدا أن "الاتحاد الوطني يعمل في تلك المناطق لتعزيز الأخوة والتعايش المشترك بين جميع المكونات، لترسيخ السلام والاستقرار فيها، ومن ثم تقديم الخدمات لجميع المواطنين دون تمييز، وهي السياسة التي كان ينتهجها الرئيس مام جلال ويسير عليها الرئيس بافل جلال طالباني حاليا".
من جهته يقول ملا كريم شكور نائب رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب، لـ PUKMEDIA: "المناطق المستقطعة جزء مهم من أرض كوردستان، ويولي الاتحاد الوطني اهتماما خاصا بتلك المناطق، ولاسيما بعد سقوط النظام البائد، حيث عرفت في الستور بالمناطق المتنازع عليها ووضعت لها الحلول في المداة 140 من الدستور".
وأضاف ملا كريم شكور: "الاتحاد الوطني يعمل على خدمة المناطق المستقطعة، عن طريق النضال البرلماني والمدني والدبلوماسي والإداري، وإحدى أهم الخطوات بهذا الشأن هو تشريع قانون إعادة العقارات الى أصحابها الأصليين، كما إن أحد المبادئ الراسخة لاتحاد الوطني هو تعزيز الأخوة والتعايش بين مكونات تلك المناطق"، مؤكدا أن "الاتحاد الوطني قدم العديد من الشهداء لكركوك والمناطق المستقطعة".