مصالحة السليمانية..من نسبة الامطار الى سرجنار وجميع انحاء كوردستان

افتتاحية مكتب الاعلام
في خضم المشاغل والاجتماعات السياسية والخطط الاقليمية والدولية، كان لديه دائماً الوقت لحياة ومعيشة المواطنين، وكان لديه وقت للحرص على المواطنين ومساعدتهم في البرد والحر وتوفير مستلزماتهم.
الرفاق في السكرتارية الذين يحافظون على ديوان الرئيس مام جلال في قلاجوالان ودوكان عامراً يتذكرون كيف كان الرئيس مام جلال يتصل بالانواء الجوية والبلديات والكمارك والمؤسسات الخدمية الاخرى للسؤال والمحاسبة، ماهي نسبة الامطار؟، هل تفيد المرزاعين؟، كم هي نسبة المياه في سدي دوكان ودربنديخان، وهل تكفي لتوليد الطاقة الكهربائية لموسم الشتاء ام لا؟، اين صحيفة كوردستاني نوي؟، لماذا لم تنشر نسبة الامطار وأوقات الافطار والامساك؟.
كان يسأل دائماً واذا لم يتاكد عن طريق السؤال، يذهب مع الشباب في السكرتارية عن طريق قلاجوالان الى دوكان، مسيرة سيارته كانت تبعث الطمأنينة لدى المواطنين، ويسعد هو ايضا بلقاء الجماهير، تلك الجماهير التي كان يعتبرها ركيزة اساسية للثورة والنضال ويتذكر دائماً مثال السمكة والبحر.
هذه الثقافة البهية لتلاحم الكوردايتي مع المجتمع الكوردي كانت تزهو به، ومازالت هذه الثقافة العامرة باقية كما هي ونبع ادبيات الرئيس مام جلال لن يجف ابداً، القرارات التي اصدرها الرئيس بافل جلال طالباني خلال الايام الماضية توقد الجمرة الرصينة للاتحاد الوطني الكوردستاني وعن طريق مصالحة السليمانية يصالح جميع انحاء كوردستان.
مدينة السليمانية لدى الاتحاد الوطني الكوردستاني هي منبع الالهام والارض الخصبة لتنفيذ الافكار الجميلة للاتحاد الوطني وهذه المدينة سيكون لها سبق تفاعل مع أي خطوة حماسية للاتحاد الوطني ومن هناك ينطلق الى جميع انحاء كوردستان.
ولحد الآن لم تحن السنة الجديدة بعد، ولكن الرئيس بافل جلال طالباني بدأ بتنفيذ وعوده التي اعلنها في آخر اجتماع للمكتب السياسي في 22/12.
اذن الى الامام نحو المشروع الكبير لمصالحة السليمانية وتقديم المزيد من الخدمات لها.
#مصالحة_السليمانية