فضائية شدة الورد

الثقافة والفن هما الذاكرة الجمعية لأي تجمع انساني ، وهي أساس هويته وانتمائه وتميزه، هي القاطرة التي تفتح الطريق نحو المستقبل في شتى المجالات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية. تنبع أهميتهما من الجدارة التي أثبتتها في حفظ الذاكرة والتاريخ، واستنهاض مختلف العبر والخبرات والخصوصيات الثقافية، وفي إغناء وإفادة المجتمع، وإعطائه حضارة متألقة. ولان الامر بغاية الأهمية والخطورة كان لابد من إيجاد قنوات اتصال مع المجتمع في كركوك للمحافظة على هوية كركوك وطابعها الاثني وخصوصيتها القومية انشاء الاتحاد الوطني الكردستاني فضائية إعلامية لتقديم الاخبار والفن والفكر والسياسة والثقافة بروح عراقية وبعبق رائحة القوميات المتآخية في كركوك وتقديم برامج باللغات الأربعة الكردية والعربية والتركمانية والكلدواشورية وهي اول فضائية في الوطن العربي والعالم تعمل بهذه الروحية الرائعة حيث جمعت كل هذه الاطياف من اجل دعم اللحمة الوطنية والسلم المجتمعي لاهالي كركوك بكل الونهم ،ومع حلول شهر رمضان المبارك شهر الخير والطاعة والسلام شمرت كوادر الفضائية عن سواعدها لاعداد وإنتاج برامج خاصة تليق بعراقة وفكر وسياسة الاتحاد الوطني الذي كان الخيمة الأولى لجميع الكركوكيين برامج دينية وأخرى سياسية وبرامج طبخ وفطور وأخرى ترفيهية كل هذا وباللغات الأربعة للقوميات في كركوك وهناك إصرار وعزم ان الجميع في الفضائية ان يقدموا برامج تليق بالذائقة الكركوكية لانها الفضائية التي حملت اسم كركوك عنوان لها وقد كان على حق فقيد الامة المغفور له مام جلال حين اسمى كركوك بمدينة شدة الورد ، ولهذا يصر العاملون في الفضائية يوميا على خدمة القوميات الأربعة وهو عمل ليس بالهين  وتقديم لهم الأفضل لذلك اتخذ المسؤولون في الفضائية بدأ بإدارة القناة ومدراء الأقسام  خططا جديدة تبدا بإيقاف كافة البرامج التي تقدم في الأيام العادية واستحداث واعداد برامج جديدة لتبث في شهر الايمان والطاعات اعتزازا بأهمية أيام رمضان المبارك ومكانة قدسية الشهر الكريم عند العراقيين عامة وعند أطياف كركوك خاصة .كل عام والعراق بخير وامان وكل عام وكركوك وبفضل أبنائها الابطال بالف خير ورمضان كريم على كل العالم