وأشار مقدم برنامج روجآفا في إذاعة صوت شعب كوردستان هوزان عفريني من خلال مقابلة خاصة مع الكاتب الكوردي الكبير الدكتور أسكر بويك و هو شخصية من كورد أرمينيا، إلا أنه في إقليم كوردستان في السليمانية وبمبادرة من مكتب الإعلام التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني، تم إنشاء المنصة الكرمانجية التي تشرف على موقع إلكتروني و جريدة تسمى (خلات) وستضم جميع الأدباء الكرمانجيين والفنانين والشعراء والمثقفين في الخارج وداخل البلاد. فكيف تقيم هذه الخطوة؟
ومن خلال إجابة الدكتور إسكر بويك أن التاريخ جعل الكرمانجيين يتكلمون لغات عديدة، واللهجة التي يتحدث بها جزء كبير من الكورد هي الكرمانجية، في جنوب كردستان، حيث يتحدث الكرمانجيون السفلى (الصوراني).
وبعض الأقسام في شرق كردستان؟
من الضروري أن يقول البعض إننا بحاجة إلى خلق لغة مشتركة للشعب الكوردي، الآن هو الوقت الذي لا تملك فيه الدولة الكردية لغة، أعتقد أنها شائعة جداً، من الضروري تطوير اللهجة الصورانية واللهجة الكورمانجية أيضاً. و بهذه المناسبة أحيي الخطوة التي اتخذتها في السليمانية بتأسيس المنصة الكورمانجية وهي خطوة تاريخية و رائعة لخدمة اللغة و الثقافة الكوردية وأتابعكم عن كثب. كما نعلم أن شعراء و قصيدتنا الكلاسيكية هي في الغالب كورمانجية (أحمد خاني ، ملاجزيري ، فقي تيران، جكرخوين.)
أولئك الذين جاءوا صغاراً وكباراً كتبوا باللغة الكورمانجية ، لهجاتنا وكلماتنا الكورمانجية كثيرة ، هذه خطوة جيدة وقوية جداً. لقد عملت على التاريخ الإيزيدي في القرن 11 حتى الآن ، الدين والدين الإيزيدي. كل شيء كورمانجي ونحن بحاجة إلى تطوير لهجتنا والعمل عليها وتكون آلية العمل ذاتها الصوراني بنفس طريقة الظاظاكي واللوراني والكرمانجية واللهجات الأخرى. هذا هو السبب في أن هذا العمل لمنصة الكورمانجية ( Sekoya Kurmancî ) هو خطوة جيدة للغاية ، محبوبة جداً من قبل البلد والأمة التي تم تأسيسها في مدينة السليمانية.
سأقول أيضا إن مدينة السليمانية مدينة تاريخية ثقافية وفكرية، وقد تطور فكريًا و ثقافيًا كثيرا في قلوبنا. إنها مدينة جميلة ومدينة كردية وفكرية.
وحول واجب المثقفين والمثقفين الكورد، أكد إيسكر بويك أنه من واجب المثقفين الكورد تشكيل وحدة داخل وأمتهم، وإقامة تحالف قوي، وجلب الفكر الذي تركه أجدادنا للوصول إلى حماية مكتسبات و منجزات أمتهم.
وعن موقفه و نظرته للنضال التاريخي فقيد الأمة الرئيس مام جلال، يقول الدكتور أسكر بويك: "ككاتب، أعرف الرئيس الراحل مام جلال جيداً، مام جلال هو مقدام و رائدنا، لقد أعطى وقته وضحي بكل غالٍ و نفيسٍ من حياته في سبيل حرية الشعب الكوردي وكوردستان وكان يحظى بمكانة كبيرة داخل مجتمعنا الكوردي الإيزيدي في أرمينيا، والآن لن أنسى عظمته و قيمته أبداً، عندما أصبح رئيساً للدولة العراقية، وقتها كنت في جمعية البيت الإيزيدي، وكنتُ رئيسها، و باسم الجمعية أرسلت رسالة تهنئة إلى الرئيس مام جلال لأنه خطى خطوةً تاريخيةً نوعية وهو صاحب رسالة نضال ذات أثر لخدمة القضية الكوردية العادلة. وكنت قد أرسلت له رسائل تهنئة في كل الجولات الانتخابية من انتخاباته الرئاسية. في الواقع، لم أرى ولم ألتقي شخصياً ب مام جلال، لكن مام جلال كان رئيساً كردياً معروفاً و عظيماً وأستطيع أن أقول بأنه ترك بصمته على صفحات التاريخ كرمز قوميٍ كوردي ومناضلٍ عتيد، متشبثٌ بأرضه و عدالة قضية شعبه الكوردي وهذا ما نعتبره فخراً لنا".
Copyright © 2020 Kirkuk Tv All Rights Reserved Designed And Developed By AVESTA GROUP